الفروسية
التاريخ: 2017-01-02
ليست إناثُ البشر وحدها التي تواجه في بعض الأحيان صعوبة في إنجاب الأطفال، إنما الخيول أيضا لديها معدل مواليد منخفض، وذلك مع العديد من حالات فشل الحمل في غضون الأسابيع الأولى، والسبب حاليا غير معروف على وجه الدقة، ولكن تشير بعض الأبحاث الأخيرة إلى أن فئة معينة من خلايا الدم قد يكون لها علاقة بالأمر.
مثل أي أم تحمل تحاول تجنب الخطر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل الذي يعتبر الوقت الأكثر خطورة على حملها، حيث إن العديد من النساء الحوامل يترددن في إبلاغ صديقاتهن بالحمل لحين مضي هذه الفترة الحرجة. إلا أنه في المقابل من المعروف أن الخيول تعاني أيضا من مشاكل مماثلة كالبشر تماما، مع عدد كبير من حالات فشل الحمل في تخطي الأسابيع الخمسة الأولى. التفسير لهذا الأمر لا يزال غير واضح ولكن قد تكون المشكلة في الجهاز المناعي للفرس، كما وجد الباحثون في مجموعة كريستين أوريتش في مركز التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة.
إلا أن الأبحاث قد بينت أنه نتيجة للتجارب الناجحة على الفئران والتطبيق الفاعل على البشر، وُجد أن هناك فئة معينة من الخلايا المناعية ما يسمى ( تي سيل ) قد تكون بطريقة أو بأخرى تلعب دورا مهماً في الحمل عند الخيول. وقد قامت الباحثة أوريش وزملاؤها في وضع مقايسة حساسة للغاية لقياس نسبة ( تي سيل )، أو ( تي ريغز ) في دم الخيول. واستخدموا تقنية جديدة للتحقق من أكثر من 100 فرس قد تعرضت للتلقيح الاصطناعي، وتم ربط نتائج هذه الخلايا مع نتائج الحمل.
بالطبع لم تحمل كل هذه الأفراس، إلا أن العلماء لم يجدوا أي ارتباط بين مستوى ( تي ريغز ) في دم الأفراس ونجاح إجراء التلقيح، مع ذلك فإنها لاحظت انخفاض أعداد هذه الخلايا بوضوح في دم الخيول التي تعرضت إلى إجهاض في وقت مبكر من الحمل، مقارنة مع تلك التي إما أُجهضت في وقت لاحق من ذلك بكثير (لأي سبب كان) أو التي تمت عملية حملها بنجاح فأنجبت. وتشير النتائج إلى أن أعدادا كبيرة من هذه الخلايا قد تكون بطريقة ما حافزا لردة فعل جهاز المناعة الطبيعية للفرس ضد الفيروسات، وبعبارة أخرى إن انخفاض مستويات هذه الخلايا في الأفراس قد تسبب فقدان الحمل في الأسابيع الخمسة الأولى بعد الإخصاب.
تقول الباحثة أوريش: « لقد تم اقتراح عدد من الأسباب لتفسير فشل الحمل في وقت مبكر عند الأفراس، ولكن يقترح عملنا أن انخفاض مستوى خلايا ( تي ريغز ) قد يكون في الواقع من بين العوامل الأكثر أهمية والمتعلقة بهذا الموضوع، إنها مسألة وقت قبل معرفة كيفية حل هذه المشكلة.
مثل أي أم تحمل تحاول تجنب الخطر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل الذي يعتبر الوقت الأكثر خطورة على حملها، حيث إن العديد من النساء الحوامل يترددن في إبلاغ صديقاتهن بالحمل لحين مضي هذه الفترة الحرجة. إلا أنه في المقابل من المعروف أن الخيول تعاني أيضا من مشاكل مماثلة كالبشر تماما، مع عدد كبير من حالات فشل الحمل في تخطي الأسابيع الخمسة الأولى. التفسير لهذا الأمر لا يزال غير واضح ولكن قد تكون المشكلة في الجهاز المناعي للفرس، كما وجد الباحثون في مجموعة كريستين أوريتش في مركز التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة.
إلا أن الأبحاث قد بينت أنه نتيجة للتجارب الناجحة على الفئران والتطبيق الفاعل على البشر، وُجد أن هناك فئة معينة من الخلايا المناعية ما يسمى ( تي سيل ) قد تكون بطريقة أو بأخرى تلعب دورا مهماً في الحمل عند الخيول. وقد قامت الباحثة أوريش وزملاؤها في وضع مقايسة حساسة للغاية لقياس نسبة ( تي سيل )، أو ( تي ريغز ) في دم الخيول. واستخدموا تقنية جديدة للتحقق من أكثر من 100 فرس قد تعرضت للتلقيح الاصطناعي، وتم ربط نتائج هذه الخلايا مع نتائج الحمل.
بالطبع لم تحمل كل هذه الأفراس، إلا أن العلماء لم يجدوا أي ارتباط بين مستوى ( تي ريغز ) في دم الأفراس ونجاح إجراء التلقيح، مع ذلك فإنها لاحظت انخفاض أعداد هذه الخلايا بوضوح في دم الخيول التي تعرضت إلى إجهاض في وقت مبكر من الحمل، مقارنة مع تلك التي إما أُجهضت في وقت لاحق من ذلك بكثير (لأي سبب كان) أو التي تمت عملية حملها بنجاح فأنجبت. وتشير النتائج إلى أن أعدادا كبيرة من هذه الخلايا قد تكون بطريقة ما حافزا لردة فعل جهاز المناعة الطبيعية للفرس ضد الفيروسات، وبعبارة أخرى إن انخفاض مستويات هذه الخلايا في الأفراس قد تسبب فقدان الحمل في الأسابيع الخمسة الأولى بعد الإخصاب.
تقول الباحثة أوريش: « لقد تم اقتراح عدد من الأسباب لتفسير فشل الحمل في وقت مبكر عند الأفراس، ولكن يقترح عملنا أن انخفاض مستوى خلايا ( تي ريغز ) قد يكون في الواقع من بين العوامل الأكثر أهمية والمتعلقة بهذا الموضوع، إنها مسألة وقت قبل معرفة كيفية حل هذه المشكلة.