الفروسية
التاريخ: 2017-01-02
إعداد: رباب سلمان
من المعروف أن العديد من الثدييات قادرة على ضبط نسبة الذكور والإناث تبعا للظروف المحيطة بها في ذلك الوقت من الحمل، ولكن كيف يتم ذلك بالضبط لا تزال مسألة نقاش ودراسة، وقد وفرت فيينا دراسة حديثة من قبل مجموعة في جامعة الطب البيطري معلومات هامة عن الكيفية التي يمكن بها تعزيز بقاء الأجنة الإناث في ظل ظروف من شأنها أن تميل لصالح ولادة الذكور.
ان عملية المشاركة في تشكيل الخلايا المنوية متساوية، حيث ينبغي أن تكون هناك فرصة متساوية؛ أن البويضة المخصبة عند الثدييات ستتم من قبل «الذكور» عبر الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y كما من قبل «الإناث» عبر الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X. التماثل للنظام يضمن ولادة ما يقرب من نفس العدد من الذكور والإناث، وهو أمر مفيد من أجل البقاء على المدى الطويل لكافة الأنواع. لذلك من المستغرب ان العديد من الثدييات لا تنتج مواليد بأعداد متساوية من الذكور والإناث.
من الناحية النظرية يمكن تفسير هذا التناقض ان الإخصاب اعطى الكفاءة التفاضلية للحيوانات المنوية من الذكور والإناث حيث ان الكروموسومات (Y )هي أصغر من الكروموسومات ( X ) في الحيوانات المنوية ,وربما بذلك تستطيع الذكور أن تسبح أسرع؟ في الواقع يبدو كما لو الأجنة الذكور أكثر قدرة على البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف من استهلاك الطاقة العالية. ولكن كيف هذا؟
الباحثة جنى بكليمن من مختبر كريستين أوريتش في جامعة الطب البيطري، فيينا قدمت أدلة مثيرة ان هناك بروتين معين،وهو يشبه الانسولين عامل النمو 1 أو IGF1، بطريقة أو بأخرى قد يكون هذا البروتين له دور معني. إذ انه في دراسة حوالي 30 جنينا ، لاحظت أنه (بعد ما بين ثمانية واثني عشر يوما من الإخصاب) أي أثناء الحمل المبكر كان مستوى الحمض النووي الريبي رسل ترميزIGF1 كان حوالي ما يقرب الضعف عند الأجنة الإناث عن الموجود في الأجنة الذكور.
ان الخسائر في المرحلة المبكرة من الحمل مرتفعة بشكل غير عادي عند الافراس ويعتقد أن الأجنة الإناث بشكل خاص معرضة اكثر للإجهاض العفوي. ومن المعروف أن الأجنة الذكور يكون لها قدرة اكبر على البقاء على قيد الحياة بسبب تركيزات الجلوكوز العالية، حيث ان الأفراس يتغذون بشكل جيد الامر الذي يفضي الى انجاب مواليد ذكور .
نعتقد أن تركيزات أعلى من الحمض النووي ترميز IGF1 في الأجنة الإناث قد تمثل آلية لضمان بقاء الأجنة في ظل الظروف التي تميل بقوة لصالح الذكور. إذا كان هذا هو الحال، فإن نسبة الجنسين في الخيول هو نتيجة لتفاعل خفية بين العوامل البيئية والداخلية، بما في ذلك العامل الذي يشبه الانسولين .
من المعروف أن العديد من الثدييات قادرة على ضبط نسبة الذكور والإناث تبعا للظروف المحيطة بها في ذلك الوقت من الحمل، ولكن كيف يتم ذلك بالضبط لا تزال مسألة نقاش ودراسة، وقد وفرت فيينا دراسة حديثة من قبل مجموعة في جامعة الطب البيطري معلومات هامة عن الكيفية التي يمكن بها تعزيز بقاء الأجنة الإناث في ظل ظروف من شأنها أن تميل لصالح ولادة الذكور.
ان عملية المشاركة في تشكيل الخلايا المنوية متساوية، حيث ينبغي أن تكون هناك فرصة متساوية؛ أن البويضة المخصبة عند الثدييات ستتم من قبل «الذكور» عبر الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y كما من قبل «الإناث» عبر الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X. التماثل للنظام يضمن ولادة ما يقرب من نفس العدد من الذكور والإناث، وهو أمر مفيد من أجل البقاء على المدى الطويل لكافة الأنواع. لذلك من المستغرب ان العديد من الثدييات لا تنتج مواليد بأعداد متساوية من الذكور والإناث.
من الناحية النظرية يمكن تفسير هذا التناقض ان الإخصاب اعطى الكفاءة التفاضلية للحيوانات المنوية من الذكور والإناث حيث ان الكروموسومات (Y )هي أصغر من الكروموسومات ( X ) في الحيوانات المنوية ,وربما بذلك تستطيع الذكور أن تسبح أسرع؟ في الواقع يبدو كما لو الأجنة الذكور أكثر قدرة على البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف من استهلاك الطاقة العالية. ولكن كيف هذا؟
الباحثة جنى بكليمن من مختبر كريستين أوريتش في جامعة الطب البيطري، فيينا قدمت أدلة مثيرة ان هناك بروتين معين،وهو يشبه الانسولين عامل النمو 1 أو IGF1، بطريقة أو بأخرى قد يكون هذا البروتين له دور معني. إذ انه في دراسة حوالي 30 جنينا ، لاحظت أنه (بعد ما بين ثمانية واثني عشر يوما من الإخصاب) أي أثناء الحمل المبكر كان مستوى الحمض النووي الريبي رسل ترميزIGF1 كان حوالي ما يقرب الضعف عند الأجنة الإناث عن الموجود في الأجنة الذكور.
ان الخسائر في المرحلة المبكرة من الحمل مرتفعة بشكل غير عادي عند الافراس ويعتقد أن الأجنة الإناث بشكل خاص معرضة اكثر للإجهاض العفوي. ومن المعروف أن الأجنة الذكور يكون لها قدرة اكبر على البقاء على قيد الحياة بسبب تركيزات الجلوكوز العالية، حيث ان الأفراس يتغذون بشكل جيد الامر الذي يفضي الى انجاب مواليد ذكور .
نعتقد أن تركيزات أعلى من الحمض النووي ترميز IGF1 في الأجنة الإناث قد تمثل آلية لضمان بقاء الأجنة في ظل الظروف التي تميل بقوة لصالح الذكور. إذا كان هذا هو الحال، فإن نسبة الجنسين في الخيول هو نتيجة لتفاعل خفية بين العوامل البيئية والداخلية، بما في ذلك العامل الذي يشبه الانسولين .