الفروسية
التاريخ: 2014-10-01
إعداد: رباب سلمان
أعتقد بأنه يمكننا أن نتفق جميعا على أن الخيول المسنة، أي أكثر من 20 عاما في كثير من الأحيان ليست عضوا مكرما في أي حظيرة. ومع التقدم في السن غالبا ما تكون الأسنان ملبسة، مما يعرضها للفقدان غير المنظم، وبالتالي تتطلب رعاية خاصة وإضافية.
ذكر (مايكل مارشل) في تقرير له، أنه وبعد مراجعة سريعة وتحليل لأسنان الخيول، نجد بأن الخيول لديها نمط نمو لأسنانها المعروف باسم «مترافع الأسنان»، وهذا يعني بأنها تتزايد باستمرار (من الناحية الفنية فإنها تتكسر) طوال حياتها؛نتيجة لذلك وفي وقت لاحق منحياتها نجد أن بعض الأسنان قد تكون ملبسة بشكل غير صحيح، وهذا ما يعرضها للسقوط.
ما هي المشاكل الأكثر شيوعا والتي قد تكون موجودة في الفم عند الشيخوخة؟
- الأسنان المسطحة أو المقعرة، وهذا يمكن أن يجعل المضغ السليم صعبا.
- الأسنان المفقودة، ومشاهدة الشظايا المتبقية في حال تعرضت للكسر،فتمتلئ التجاويف بالتبن، أو نمو إضافي للأسنان المعارضة.
- أضراس الفم، بحيث تكون من الأمام إلى الخلف، والجزء العلوي من الأضراس يصبح مسطحا ضئيلا في منتصف الطريق أما السفلية منها فترتفع لتلاقيها.
- الأسنان اللبنية، وهي الأسنان التي تكون معلقة بما فيه الكفاية لتكون مصدر إزعاج.
إن العناية بأسنان الخيول الطاعنة في السن بحاجة إلى تعامل واقعي، بحيث يتحقق التوازن عند الحفاظ على ما تبقى من الأسنان إلى الحد الأقصى ووظيفتها. وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار المفاهيم العامة كنصائح قيمة في هذا المجال:
- رعاية أكثر توترا: التغير السريع لأسنان الخيول الكبيرة السن، ولذلك من المستحسن أن يتم فحصها كل 6 أشهر.
- فحص الفم: من الضروري للطبيب البيطري إجراء فحص كامل للأسنان قبل أي عمل، إذ يختلف الفم مع اختلاف الخيول، ويجب التعامل معها على هذا النحو.
- رعاية الأسنان الفردية: في كثير من الأحيان تكون ممرات الأسنان للخيول المريضة الطاعنة في السن غير منتظمة أبدا،وفي هذه الحالة كل سن يؤدي وظيفته بشكل أفضل، بحيث يكون منحوتا كفرد، وليس كجزء من صف واحد. وفي العادة تؤدي الأدوات المتطورة عملها بشكل أفضل.
- خطة التغذية: يجب أن يتم وضع خطة تغذية لكل فرد بعد تفحص الفم ومعالجة الأسنان.
أود أن أتطرق الآن بإيجاز حول فكرة تخفيض القاطعة, والذي هو جزء من نقاش بين أطباء الأسنان المتخصصين في الخيول. هدف معالجة القواطع وترصيصها (الأسنان الأمامية) هو السماح للأضراس والأنياب بتحسين الطحن. ومع ذلك فإن ترصيصها فوق اللازم قد يؤدي إلى مشاكل في المضغ لأسنان الخد. إن فكرة تخفيض القواطع هي من أفضل الحلول قبل إجراء أي عملية للأسنان.
وأخيرا ومن المهم أن نناقش كيف يجب أن نغذي الأحصنة الطاعنة في السن كما تعلمنا، فإن أفواه المرضى غير متطابقة لذلك منطقيا فإن برامج التغذية مختلفة كليا عن الأخرى. عموما ومع تقدم الأحصنة في العمر علينا أن ننظر إلى متطلبات التغذية والسلامة.
- السلامة: أن الخيول الكبيرة في السن غالبا ما تكون معرضة للخنق، وخصوصا عندما تكون الأسنان مفقودة، آخذين بعين الاعتبار ماهية التبن من حيث الخشونة أو القطع الكبيرة، والتي بدورها قد تستقر في حلق الحصان الخاص بك.من البدائل التي يمكن استخدامها في إطعام الأحصنة، التأكد من نعومة التبن أو القش، والحرص على أن تكون قطع متوسطة إلى صغيرة الحجم، بالإضافة إلى مكعبات البرسيم، أو العشب القديم ذيالجودة الجيدة فقط.
- الاحتياجات الغذائية: من نافلة القول على كل حصان أن يتغذى؛ وذلك لتلبية حاجياته الغذائية من طاقة. ومتطلبات النخالة التي بدورها تصعب استخدامها مع تقدم الأحصنة في السن؛ ذلك نتيجة خيارات التغذية المحدودة التي يمليها علينا الطب. عموما فإن المكملات الغذائية من الحبوب والأعلاف تخدم الغرض بشكل جيد، ولكن يجب التأكد من استشارة طبيب بيطري متخصص وخبير في مجال التغذية قبل تحديث أي خطة غذائية.
- إن الأحصنة الكبيرة في السن يجب أن يحتفى بها، فلذلك فإن الحرص على قضايا الأسنان من الضروريات لتأمين حياة صحيّة للحصان، فبالرعاية المناسبة يمكن تحويل أسوأ الأفواه لتقوم بعمل مريح وسليم للحصان. الرعاية الدقيقة إلى جانب مراقبة البرامج الغذائية تسمح لخيولكم التمتع بسنواتها الذهبية.
أعتقد بأنه يمكننا أن نتفق جميعا على أن الخيول المسنة، أي أكثر من 20 عاما في كثير من الأحيان ليست عضوا مكرما في أي حظيرة. ومع التقدم في السن غالبا ما تكون الأسنان ملبسة، مما يعرضها للفقدان غير المنظم، وبالتالي تتطلب رعاية خاصة وإضافية.
ذكر (مايكل مارشل) في تقرير له، أنه وبعد مراجعة سريعة وتحليل لأسنان الخيول، نجد بأن الخيول لديها نمط نمو لأسنانها المعروف باسم «مترافع الأسنان»، وهذا يعني بأنها تتزايد باستمرار (من الناحية الفنية فإنها تتكسر) طوال حياتها؛نتيجة لذلك وفي وقت لاحق منحياتها نجد أن بعض الأسنان قد تكون ملبسة بشكل غير صحيح، وهذا ما يعرضها للسقوط.
ما هي المشاكل الأكثر شيوعا والتي قد تكون موجودة في الفم عند الشيخوخة؟
- الأسنان المسطحة أو المقعرة، وهذا يمكن أن يجعل المضغ السليم صعبا.
- الأسنان المفقودة، ومشاهدة الشظايا المتبقية في حال تعرضت للكسر،فتمتلئ التجاويف بالتبن، أو نمو إضافي للأسنان المعارضة.
- أضراس الفم، بحيث تكون من الأمام إلى الخلف، والجزء العلوي من الأضراس يصبح مسطحا ضئيلا في منتصف الطريق أما السفلية منها فترتفع لتلاقيها.
- الأسنان اللبنية، وهي الأسنان التي تكون معلقة بما فيه الكفاية لتكون مصدر إزعاج.
إن العناية بأسنان الخيول الطاعنة في السن بحاجة إلى تعامل واقعي، بحيث يتحقق التوازن عند الحفاظ على ما تبقى من الأسنان إلى الحد الأقصى ووظيفتها. وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار المفاهيم العامة كنصائح قيمة في هذا المجال:
- رعاية أكثر توترا: التغير السريع لأسنان الخيول الكبيرة السن، ولذلك من المستحسن أن يتم فحصها كل 6 أشهر.
- فحص الفم: من الضروري للطبيب البيطري إجراء فحص كامل للأسنان قبل أي عمل، إذ يختلف الفم مع اختلاف الخيول، ويجب التعامل معها على هذا النحو.
- رعاية الأسنان الفردية: في كثير من الأحيان تكون ممرات الأسنان للخيول المريضة الطاعنة في السن غير منتظمة أبدا،وفي هذه الحالة كل سن يؤدي وظيفته بشكل أفضل، بحيث يكون منحوتا كفرد، وليس كجزء من صف واحد. وفي العادة تؤدي الأدوات المتطورة عملها بشكل أفضل.
- خطة التغذية: يجب أن يتم وضع خطة تغذية لكل فرد بعد تفحص الفم ومعالجة الأسنان.
أود أن أتطرق الآن بإيجاز حول فكرة تخفيض القاطعة, والذي هو جزء من نقاش بين أطباء الأسنان المتخصصين في الخيول. هدف معالجة القواطع وترصيصها (الأسنان الأمامية) هو السماح للأضراس والأنياب بتحسين الطحن. ومع ذلك فإن ترصيصها فوق اللازم قد يؤدي إلى مشاكل في المضغ لأسنان الخد. إن فكرة تخفيض القواطع هي من أفضل الحلول قبل إجراء أي عملية للأسنان.
وأخيرا ومن المهم أن نناقش كيف يجب أن نغذي الأحصنة الطاعنة في السن كما تعلمنا، فإن أفواه المرضى غير متطابقة لذلك منطقيا فإن برامج التغذية مختلفة كليا عن الأخرى. عموما ومع تقدم الأحصنة في العمر علينا أن ننظر إلى متطلبات التغذية والسلامة.
- السلامة: أن الخيول الكبيرة في السن غالبا ما تكون معرضة للخنق، وخصوصا عندما تكون الأسنان مفقودة، آخذين بعين الاعتبار ماهية التبن من حيث الخشونة أو القطع الكبيرة، والتي بدورها قد تستقر في حلق الحصان الخاص بك.من البدائل التي يمكن استخدامها في إطعام الأحصنة، التأكد من نعومة التبن أو القش، والحرص على أن تكون قطع متوسطة إلى صغيرة الحجم، بالإضافة إلى مكعبات البرسيم، أو العشب القديم ذيالجودة الجيدة فقط.
- الاحتياجات الغذائية: من نافلة القول على كل حصان أن يتغذى؛ وذلك لتلبية حاجياته الغذائية من طاقة. ومتطلبات النخالة التي بدورها تصعب استخدامها مع تقدم الأحصنة في السن؛ ذلك نتيجة خيارات التغذية المحدودة التي يمليها علينا الطب. عموما فإن المكملات الغذائية من الحبوب والأعلاف تخدم الغرض بشكل جيد، ولكن يجب التأكد من استشارة طبيب بيطري متخصص وخبير في مجال التغذية قبل تحديث أي خطة غذائية.
- إن الأحصنة الكبيرة في السن يجب أن يحتفى بها، فلذلك فإن الحرص على قضايا الأسنان من الضروريات لتأمين حياة صحيّة للحصان، فبالرعاية المناسبة يمكن تحويل أسوأ الأفواه لتقوم بعمل مريح وسليم للحصان. الرعاية الدقيقة إلى جانب مراقبة البرامج الغذائية تسمح لخيولكم التمتع بسنواتها الذهبية.