الفروسية
التاريخ: 2014-10-01
إعداد: رباب سلمان
بعد دراسة أجراها فريق طبي في جامعة كانساس بأميركا، الصادرة بتاريخ 19 يونيو 2014م، نصح الفريق بالوقاية من البعوض؛ من أجل حماية الإنسان والحصان من فيروس « غرب النيل »، خلال موسم العدوى الثقيل من منتصف إلى أواخر الصيف.
يقول ( بيت ديفيس ) أستاذ ورئيس قسم طب الخيول والجراحة في كلية الطب البيطري والمركز الصحي البيطري: كانت هناك زيادة في حالات فيروس غرب النيل للخيول في عام 2013م، ومن المتوقع ارتفاع في نسب إصابته في صيف 2014م؛ بسبب طبيعة الطقس المشابه لصيف عام 2013م؛ لذلك خطر العدوى مؤكد، ونحن نتطلع إلى دراسة العدوى على أنواع من الخيول للمساعدة في إعطائنا فكرة عن هذا الفيروس؛ لأن البشر أيضا لديها المشاكل ذاتها مع الفيروس، ومن المهم أن ندرك أن هذا النوع من أنماط الطقس يخلق مخاطر عالية للبعوض لنق ل هذا المرض، ليس فقط للخيول بل لأنه أيضا يهدد البشر أيضا.
ما هو « غرب النيل »؟
« غرب النيل » هو مرض التهاب الدماغ، إذ أنه يسبب التهابا في الجهاز العصبي المركزي، وتحديدا حول الدماغ. إنه مرض فيروسي ينتقل إلى الخيول والبشر من خلال لدغات البعوض الحامل للمرض. حتى الآن تم ذكر ثماني ولايات بأميركا وجد فيها التهابات فيروس غرب النيل في البعوض والطيور أو الحيوانات البيطرية. وأفادت ولاية ميسيسيبي بإصابة حالة بشرية واحدة. يقول ديفيس: إن موسم الذروة للعدوى هو من منتصف إلى أواخر الصيف، خلال الأشهر الأكثر حرا، ومن المهم أن تبدأ طرق الوقاية قبل حلول الصيف.
الوقاية من الفيروس
هناك طريقتان للوقاية من الفيروس:
اللقاح: فيروس « غرب النيل » هو أحد اللقاحات الأساسية للخيول، أوصت به الجمعية الأمريكية لأطباء الخيول. تتوفر أربعة لقاحات للخيول؛ التطعيم الأولي يتطلب ثلاثة لقاحات خلال سنتين، وهذا يتوقف على عمر الحصان، ثم يتبعه التعزيز السنوي. وقال ديفيس: نجاح اللقاح يعتمد على أصحاب الحصان في العمل مع الأطباء البيطريين في إقامة بروتوكولات المناسبة.
الطريقة الثانية تأتي عبر حماية جميع مصادر المياه الراكدة، والتي تعد أرضا خصبة لتربية البعوض، ويجب القضاء على أشياء عدة، مثل: الإطارات القديمة، ومزاريب المطر. وقال ديفيس: الأحواض هي مناطق حيث تكون المياه راكدة؛ لذلك يجب تنظيفها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. بالنسبة للمناطق الأخرى التي لا يمكن القضاء على المياه الراكدة، مثل أحواض المياه للماشية، من الممكن طرح أسماك آكلة البعوض فيها.
العلامات السريرية
ظهور علامات سريرية للفيروس « غرب النيل » عند الخيول غالبا ما تكون مفاجئة، مع تطور يحدث على مدى يومين إلى أربعة أيام متتالية.
العلامات السريرية من فيروس « غرب النيل» يمكن أن تختلف قليلا من خيل لآخر، وقال ديفيس: أغلب الخيول تظهر عليها علامات الحمى، وتغيير جذري في سلوكها، كالعصبية وسوء المزاج لبضعة أيام. وتمر الخيل بفترة لا تأكل فيها بشكل صحيح، كما أنها قد تواجه تغيرات في وظيفة الأعصاب والتحكم في رؤوسهم، وأشياء أخرى، مثل حركة العين، وعدم قدرتها على المضغ والابتلاع الصحيح للطعام, وقد نرى تغييرات جذرية في مشيتهم، مثل التعثرة أو المشي غير المنسق.
إذا كنت تشك بإصابة الحصان بفيروس « غرب النيل»، عليك باستدعاء الطبيب البيطري فورا.
بعد دراسة أجراها فريق طبي في جامعة كانساس بأميركا، الصادرة بتاريخ 19 يونيو 2014م، نصح الفريق بالوقاية من البعوض؛ من أجل حماية الإنسان والحصان من فيروس « غرب النيل »، خلال موسم العدوى الثقيل من منتصف إلى أواخر الصيف.
يقول ( بيت ديفيس ) أستاذ ورئيس قسم طب الخيول والجراحة في كلية الطب البيطري والمركز الصحي البيطري: كانت هناك زيادة في حالات فيروس غرب النيل للخيول في عام 2013م، ومن المتوقع ارتفاع في نسب إصابته في صيف 2014م؛ بسبب طبيعة الطقس المشابه لصيف عام 2013م؛ لذلك خطر العدوى مؤكد، ونحن نتطلع إلى دراسة العدوى على أنواع من الخيول للمساعدة في إعطائنا فكرة عن هذا الفيروس؛ لأن البشر أيضا لديها المشاكل ذاتها مع الفيروس، ومن المهم أن ندرك أن هذا النوع من أنماط الطقس يخلق مخاطر عالية للبعوض لنق ل هذا المرض، ليس فقط للخيول بل لأنه أيضا يهدد البشر أيضا.
ما هو « غرب النيل »؟
« غرب النيل » هو مرض التهاب الدماغ، إذ أنه يسبب التهابا في الجهاز العصبي المركزي، وتحديدا حول الدماغ. إنه مرض فيروسي ينتقل إلى الخيول والبشر من خلال لدغات البعوض الحامل للمرض. حتى الآن تم ذكر ثماني ولايات بأميركا وجد فيها التهابات فيروس غرب النيل في البعوض والطيور أو الحيوانات البيطرية. وأفادت ولاية ميسيسيبي بإصابة حالة بشرية واحدة. يقول ديفيس: إن موسم الذروة للعدوى هو من منتصف إلى أواخر الصيف، خلال الأشهر الأكثر حرا، ومن المهم أن تبدأ طرق الوقاية قبل حلول الصيف.
الوقاية من الفيروس
هناك طريقتان للوقاية من الفيروس:
اللقاح: فيروس « غرب النيل » هو أحد اللقاحات الأساسية للخيول، أوصت به الجمعية الأمريكية لأطباء الخيول. تتوفر أربعة لقاحات للخيول؛ التطعيم الأولي يتطلب ثلاثة لقاحات خلال سنتين، وهذا يتوقف على عمر الحصان، ثم يتبعه التعزيز السنوي. وقال ديفيس: نجاح اللقاح يعتمد على أصحاب الحصان في العمل مع الأطباء البيطريين في إقامة بروتوكولات المناسبة.
الطريقة الثانية تأتي عبر حماية جميع مصادر المياه الراكدة، والتي تعد أرضا خصبة لتربية البعوض، ويجب القضاء على أشياء عدة، مثل: الإطارات القديمة، ومزاريب المطر. وقال ديفيس: الأحواض هي مناطق حيث تكون المياه راكدة؛ لذلك يجب تنظيفها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. بالنسبة للمناطق الأخرى التي لا يمكن القضاء على المياه الراكدة، مثل أحواض المياه للماشية، من الممكن طرح أسماك آكلة البعوض فيها.
العلامات السريرية
ظهور علامات سريرية للفيروس « غرب النيل » عند الخيول غالبا ما تكون مفاجئة، مع تطور يحدث على مدى يومين إلى أربعة أيام متتالية.
العلامات السريرية من فيروس « غرب النيل» يمكن أن تختلف قليلا من خيل لآخر، وقال ديفيس: أغلب الخيول تظهر عليها علامات الحمى، وتغيير جذري في سلوكها، كالعصبية وسوء المزاج لبضعة أيام. وتمر الخيل بفترة لا تأكل فيها بشكل صحيح، كما أنها قد تواجه تغيرات في وظيفة الأعصاب والتحكم في رؤوسهم، وأشياء أخرى، مثل حركة العين، وعدم قدرتها على المضغ والابتلاع الصحيح للطعام, وقد نرى تغييرات جذرية في مشيتهم، مثل التعثرة أو المشي غير المنسق.
إذا كنت تشك بإصابة الحصان بفيروس « غرب النيل»، عليك باستدعاء الطبيب البيطري فورا.