التراث

التاريخ: 2019-02-01
قرية سبت

قرية سبت

تعد ولاية الكامل والوافي بمحافظة جنوب الشرقية من الولايات التي تزخر بالعديد من المواقع السياحية المتنوعة، إذ توجد بها التلال الرملية الجميلة والكثبان الذهبية التي تحيط بها من جهة الغرب والسهول والمحميات الطبيعية، وأبرزها محمية السليل وحصينة، وسلسلة من الجبال الشاهقة التي تحيط بها من جهتي الشمال والشرق والبرك المائية الكبيرة والجميلة في قرى سيق وسبت وطهوه. ومن القرى السياحية التي تقع في الولاية قرية (سبت) وتبعد عن مركز الولاية 40 كم، ويربطها بالولاية شارع معبد. تتمتع القرية بتنوع جغرافي في الطبيعة، فتجد الجبال تحيط بالقرية من كل الاتجاهات الشاهقة والمنخفضة والتلال الصغيرة، وفي الجهة المقابلة تجد الأودية الجارية والبرك المائية والظلال الوارفة التي تشكلها أشجار السدر والغاف المتناثرة على طول الوادي.

(الرسّة) مرورا بحارات (الخاروت) و(المجرّة) و(الحارة) وصولا إلى (المنة) و(المنزف)؛ وكل ذلك في تناسق جميل بين أشجار النخيل ومجاري الأودية والتكوينات الصخرية الجبلية الرائعة.


تتعدد الأماكن السياحية في القرية بحكم مناخها المتنوع وتكويناتها الطبيعية، فتجد الأماكن السياحية التي شكلتها الطبيعة مثل (منتزه المنة) الذي يقع في أعلى القرية مع بداية مجرى الفلج الرئيس للقرية (فلج سبت)، والذي يزدحم بالزوّار دائما خصوصا في إجازات نهاية الأسبوع ومواسم الأمطار وجريان الأودية وتكون الشلالات المائية الصغيرة وهو مكان رائع وملائم للاستجمام والسياحة.


من بين الأماكن التي تجذب السياحة في هذه القرية مكان آخر جميل يعرف ب (المنزف) يقع بين قريتي (سيق) و(سبت)، ويتمتع بالخصوصية السياحية وتشكل فيه الجبال حاجزا جميلا يجعل للمكان خصوصية لقضاء أوقات جميلة فيه؛ لذلك فهو من كما توجد في القرية واحات من النخيل الشامخة الممتدة على طول القرية بدءا من أولى حاراتها حارة (الرسّة) مرورا بحارات (الخاروت) و(المجرّة) و(الحارة) وصولا إلى (المنة) و(المنزف)؛ وكل ذلك في تناسق جميل بين أشجار النخيل ومجاري الأودية والتكوينات الصخرية الجبلية الرائعة.


تتعدد الأماكن السياحية في القرية بحكم مناخها المتنوع وتكويناتها الطبيعية، فتجد الأماكن السياحية التي شكلتها الطبيعة مثل (منتزه المنة) الذي يقع في أعلى القرية مع بداية مجرى الفلج الرئيس للقرية (فلج سبت)، والذي يزدحم بالزوّار دائما خصوصا في إجازات نهاية الأسبوع ومواسم الأمطار وجريان الأودية وتكون الشلالات المائية الصغيرة وهو مكان رائع وملائم للاستجمام والسياحة.


من بين الأماكن التي تجذب السياحة في هذه القرية مكان آخر جميل يعرف ب (المنزف) يقع بين قريتي (سيق) و(سبت)، ويتمتع بالخصوصية السياحية وتشكل فيه الجبال حاجزا جميلا يجعل للمكان خصوصية لقضاء أوقات جميلة فيه؛ لذلك فهو من والنخيل بمختلف الأنواع وتعتبر نخلة البرني من أشهر النخيل على مستوى القرية؛ لجودة محصولها، إذ يتم تسويقه مبكرا بداية الموسم لكثرة الطلب عليه، بالإضافة إلى الزراعات الحقلية كالبرسيم والأعلاف الحيوانية.


كما تشتهر القرية بالعديد من المواقع الأثرية التي ترجع إلى فترات زمنية قديمة، من ضمنها الأبراج الدفاعية ك (برج الرسة) الذي يوجد في مدخل القرية ليشكل البوابة الرئيسة للدخول، كما توجد المساجد القديمة كمسجد الكبير وخماس.