الرئيسية

الأبواب

وجهات سياحية

وجهات سياحية

التاريخ: 2018-02-01
وادي بني عوف

وادي بني عوف

يزخر وادي بني عوف بالعديد من المقومات البيئية والمناظر الطبيعية الخابة التي تعزز الجذب السياحي إلى ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة.


ويقع الوادي بين سفوح الجبال الشاهقة، في موقع جغرافي بيئي فريد من نوعه، وخاصة لمن له نهم في علوم الأرض والتضاريس، التي تجعل المرتاد يقرأ العامات الجيولوجية بكل يسر وسهولة، وهو ما أدى بدوره لتنشيط السياحة البيئية بمحافظة جنوب الباطنة بشكل ملحوظ.


وتعد قرى الوادي حلقة وصل بين محافظتي الداخلية وجنوب الباطنة، كما يستطيع أهالي القرية التنقل بين تلك المحافظتين بكل يسر وسهولة نظرا للخدمات التي أقامتها الحكومة في العصر الزاهر للنهضة المباركة.


ومن أشهر قرى وادي بني عوف: قرية بلدسيت التي تقع بين منحدرات تلك الجبال الشاهقة، وتتميز بالعديد من المناظر ذات العاقة بالبيئية والسياحة وهي من أكثر القرى التي يقصدها ويرد إليها السياح من كافة دول العالم طوال العام، إذ أنها تشتهر بالمزروعات الخضراء والمدرجات التي يعتمد عليها الأهالي في الكثير من أمور حياتهم.


تعد عين الحويت الواقعة في منتصف قرى الوادي، من أشهر العيون التي يرتادها السائح طوال العام، كما إن قرية صلماء تتمتع بميزة بيئية فريدة من نوعها لموقعها ومنظرها الخاب.


ومن أهم قرى الوادي أيضًا قرية الجفر والتي تربط الوادي بوادي السحتن بمحافظة جنوب الباطنة، وتشتهر القرية بإنتاج عسل النحل الجبلي المعروف أما قرية الطيخة فهي تعتبر مركز قرى الوادي وتوجد بها مدرسة بمختلف المراحل الدراسية ومركز صحي يخدم القرية الذي ترد إليه كافة الحالات الصحية. وتشتهر بزراعة المحاصيل الموسمية مثل البصل العماني والثوم العماني.


أمّا بلدة الفرح فهي بوابة الوادي من جهة الرستاق وملتقى لجميع الأودية المارة بالوادي وما أجمله من منظر خاب خال تجمع تلك الأودية أثناء هطول الأمطار الموسمية وهي تشتهر أيضًا بزراعة النخيل بأصنافها المختلفة، علما بأنّ هذه القرية كانت في السابق تشتهر بزراعة كافة أنواع المحاصيل الموسمية ولكن عندما هطلت أمطار غزيرة والتي تعرف بجرفة الصفر التي بنى عليها بعض العمانيين تاريخا موسميًا حدث تغير في معالم الزراعة في تلك البلدة؛ حيث تغير النظام الزراعي من زراعة المحاصيل إلى زراعة النخيل بسبب انجراف التربة من فوق الأرض وتتمتع قرية الحيل بمميزات سياحية وبيئية جميلة جدا لوجودها في أوساط الجبال الشاهقة كما إن قرية هاط تابعة للوادي تعد بوابة الربط بين ولايتي الرستاق وحمراء العبريين وهي تشتهر كمثياتها من قرى الوادي بالزراعة وتربية الحيوانات وإنتاج العسل العماني ومناظرها التي تأسر قلوب السياح وهي تشتهر بوجود الوعل النوبي..


وقد أولت وزارة البيئة والشؤون هذه الثروة عناية تامة؛ حيث خصصت 16 محميّة طبيعية على مستوى السلطنة وعدد 2 مركز لإكثار وإنماء الحياة الفطرية ببركاء بمحافظة جنوب الباطنة ومرباط بمحافظة ظفار، كما تشتهر قرية الفرع بوجود سد لتغذية المياه الجوفية الذي أقامتها حكومتنا الرشيدة والذي يغذي معظم أفاح ولاية الرستاق الرئيسية. ومن أشهر الأشجار بالوادي شجرة الزعتر العماني المعروف والجعدة والجذع والعتم والشوع.