الرئيسية

الأبواب

وجهات سياحية

وجهات سياحية

التاريخ: 2018-02-01
ولاية دبا "بوابة التاريخ"

ولاية دبا "بوابة التاريخ"

دبا تطل على بحر عمان، وهي إحدى أهم المدن القديمة المذكورة في عمان، ومن أهم أسواق العرب الموسمية في الجاهلية حيث عرفت بسوق دبا. في القدم كانت سوق دبا تقصد من قبل تجار السند والهند والصين ومواضع أخرى، ويقوم سوقها آخر يوم من رجب، وكان بيعهم بالمساومة. وقد عززت المكتشفات الأثرية في دبا على أهمية الموقع كسوق تجاري لتبادل البضائع، التي أكدت على التواصل الحضاري للمنطقة في شبه جزيرة عمان مع العالم الخارجي وخاصة مع الهند،وعلى الرغم من الأهمية الأثرية للمنطقة في عصور ما قبل التاريخ إلا أن المكتشفات في دبادلت على تعزيز أثر التجارة البحرية في إثراء المخزون الثقافي لشبه جزيرة عمان.

منطقة دبا هي منطقة ساحلية وتنقسم إلى ثاثة أقسام سياسيا: دبا الحصن التابعة لإمارة الشارقة، ودبا الفجيرة التابعة لإمارة الفجيرة، ودبا البيعة التابعة لسلطنة عمان محافظة مسندم.


تقدر مساحة ولاية دبا التابعة للسطلنة بحوالي 37 كم 2، وهي تقع على بحر عمان ضمن محافظة مسندم في الجزء الشمالي من السلطنة، يحدها شرقاً بحر عمان، وشمالاً قرى ونيابة ليما ولاية خصب ومضيق هرمز، ومن الغرب ولاية خصب،وولاية بخاء ومن الجنوب والجنوب الغربي دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بإمارة الشارقة، وإمارة الفجيرة، وإمارة رأس الخيمة. ترجع التسمية حسب ما ورد في كتب المؤرخين ومنهم الأصمعي وياقوت الحموي، أنها من الدُّبى بالألف المقصورة، وهو الجراد الزاحف قبل أن يطير، وذلك لكثرة الخلق بها.

المواقع الأثرية:
تكثر المواقع الأثرية في دبا، ومنها: قلعة دبا أو حصن السيبة، ومقبرة أمير الجيوش، ومربعة الشيخ محمد بن صالح الشحي، وحصن وآثار سبطان برج سقطه، ومن المواقع الأثرية إلى المواقع السياحية، حيث تتمتع ولاية دبا بشاطئ رملي فضي، ينتهي بكثبان من رمال البحر المتميزة «السحمة البيضاء » بمنطقة السوت، والتي بها نماذج للتجمعات السكنية الموغلة في القدم «بيوت عرعر »، ثم تعانق الجبال الشامخة في العلو ذات الصخور متعددة الألوان والتراكيب وأمواج بحر عمان الصافية، مكونة تداخات وانحناءات تتعاقب بين خلجان ورؤوس وأشباه جزر، مثل: منطقة الميم، وزغي، وخور حفة، المتميز والشرية، والمناطق البحرية الأخرى امتداداً حتى جزيرة رأس ليما، وهي تكوينات تنعدم في مناطق أو دول الجوار، ولقاع البحر وما يحوي من شعب مرجانية والحيوانات البحرية والأسماك المتنوعة والطحالب جاذبيتها كبيئة متميزة لمرتادي رياضة الغوص، وتشارك الدلافين المتزلجين على الماء والسباحين مرحهم،وفي عهد النهضة حظيت ولاية دبا بالعديد من المشاريع، حيث اكتملت شبكة الطرق الحديثة، التي تربط أجزاء الولاية بمحيطها بالطرق المسفلتة والمنارة، كما يوجد بالولاية ميناء هو معبرها ومنفذها على البحر، وبالكشف المرفق العديد من المؤسسات الحكومية التي تخدم المواطن وتقدم كافة الخدمات من صحية وتعليمية على الوجه المطلوب والذي ينتفع بها المواطنون.