الرئيسية

الأبواب

وجهات سياحية

وجهات سياحية

التاريخ: 2017-08-01
خريف صلالة 2017

خريف صلالة 2017

يبدأ خريف صلالة من 21 يونيو حتى 21 سبتمبر من كل عام، وفي هذه الفترة تتجه الأنظار إلى نحو صلالة باعتبارها الوجهة السياحية المفضلة لدى سكان السلطنة والخليج عموما، إذ تزخر صلالة بمقوّمات سياحية فريدة، ففيها القلاع والحصون التي تحكي عراقة الماضي، وفيها العيون والشواطئ والخلجان الزاخرة بالرمال الذهبية اللامعة، وفيها الجبال الشاهقة والسهول والصحاري، وتداعبها نسمات الهواء العليل والغيوم العابقة بالرذاذ، والتي يستمتع بها مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين والزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم.


توجهنا إلى صلالة في سلطنة عُمان وعاصمتها السياحية؛ لننعم فيها بالراحة والاستجمام، فتنقّلنا بين عيونها المدهشة وشواطئها الخلاّبة ورمالها الذهبية، وتذوّقنا ثمار أشجار الموز، والفافاي، والنخيل، والنارجيل الاستوائية ( التي تكثر فيها والتي لها ثمرة تشبه جوز الهند ). ولم نصدّق عندما شاهدنا جبالها الخضراء، أننا في منطقة تصنَّف صحراوية. فماذا يشاهد الزائر في مدينة صلالة؟

- أولا - عيون صلالة:

- عين دربات: من أهم العيون المائية في ظفار، ويستمر انسياب ش الاتها عادة أشهراً عدة، لتوفّر بذلك كميات كبيرة من المياه، وتعزّز تغذية المخزون المائي الجوفي في المحافظة.

- عين جرزيز: من العيون القديمة في محافظة ظفار، توجد فيها استراحات جميلة ومناظر خلابة تشكّل جذباً سياحياً في موسم الخريف.

- عين حوت: تقع في الجبل في منطقة تسمى وادي عين، في فصل الخريف تتساقط الأمطار وتجري مسافة كيلومترات عدة من أعلى الجبل إلى الوادي، مشكّلة بذلك ش الات مائية وغدراناً جميلة المنظر.

- عين صحلنوت: عين دائمة الجريان، لها ساقية تمتد إلى السهل وتقع في الجزء الأوسط من جبال ظفار، وتبعد من مدينة صلالة حوالي 15 كيلومتراً، ويرتادها الكثير من الزوار في موسم الخريف، ويحفّها الكثير من الجبال، وأهمها جبل حميث.

- الأسواق: في صلالة الكثير من الأسواق الحرفية التقليدية التي تشتهر بالصناعات والمنتجات اليدوية، ومنها اللبان والبخور في السلطنة. يزخر السوق بالكثير من المنتجات، سواء المنسوجات التقليدية المتنوعة، أو الملابس التراثية، أو المصوغات الذهبية والفضيّة، وغيرها الكثير من المصنوعات التقليدية والذي يمتاز بطابعه التقليدي التراثي.

- التخييم: تعتبر سهول صلالة موقع جميلاً لمحبي التخييم، ففي فصل الخريف يقوم الكثير من سكان محافظة ظفار بنصب خيمهم في كل من سهلَي صحلنوت وأتين، وهو تقليد قديم للأهالي.

وتظهر العديد من النشاطات السياحية الأخرى كالتزلج على الرمال في الصحراء، والغوص، وتسلق الصخور، والرح ات، وركوب الأمواج والإبحار، وكهف الاستكشاف، ومراقبة الطيور، ومصارعة الثيران، وسباقات الهجن.

- مهرجان صلالة السنوي: يقام مهرجان صلالة السياحي في مركز البلدية الترفيهي في منطقة إيتين آب/أغسطس من كل عام، ويضم المهرجان قرية للتسوق العائلي، ومنطقة الألعاب، والقرية التراثية، ومطاعم، ويتميز بعروضه الموسيقية والثقافية، ويشتمل على الفنون التراثية، إضافة إلى الحف ات على عروض حيّة من الفن العماني والرقصات الشعبية المحلية الغنائية الساهرة والعروض الرياضية.

- الصيد: تتميّز سواحل السلطنة بثرائها السمكي، وقد تطوّر أسطول الصيد كثيراً وأصبح معظمه آلياً، كما يمتلك معظم سكان السواحل زوارق صغيرة يمضون بها في البحر ساعات عدة ليعودوا بقوتهم من الأسماك.

- زهرة الأوركيديا: تنمو الأوركيديا طبيعي ،ً خصوصاً في المناطق الاستوائية، وبقليل من العناية يمكن أن تبقى مدة أسبوعين من دون أن تذبل. وتعتبر عُمان الدولة العربية الوحيدة التي نجحت فيها زراعة هذه الزهرة على هذا النطاق، إذ ينبت 13 نوع من الأوركيديا في مزارع السلطانية في ظفار؛ كونها تحتاج إلى ظروف بيئية ومناخية ملائمة لكي تنمو وتعطي أزهاراً، ومن هذه الظروف ألا تزيد درجات الحرارة عن 30 درجة مئوية في النهار، ولا تتدنّى إلى عشرين درجة في الليل، وأن تتراوح الرطوبة بين 75 و 80 %.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد زوار موسم الخريف في العام الماضي 2016 م بلغ 653 ألف زائر، فيما بلغ إجمالي إنفاق الزوار 66 مليون ريال.