الرئيسية

الأبواب

وجهات سياحية

وجهات سياحية

التاريخ: 2017-08-01
الشعاب المرجانية

الشعاب المرجانية

الشعاب المرجانية هياكل تتكون من كائنات حيّة موجودة في المياه الضحلة في المناطق المدارية التي تقل فيها نسبة الغذاء أو تنعدم تماما. تكون الشعاب في المياه الاستوائية التي يقل عمقها عن 50 م، على أن تكون نظيفة، وتكون درجة الحرارة بين 25 درجة مئوية إلى 35 درجة مئوية، وهي مكونة من كربونات الكالسيوم، يتغذى على الكربوهيدرات، ويحتاج إلى الأكسجين ويكون حوله هياكل مرجانية من كربونات الكالسيوم.

أما أشكال الشعاب المرجانية :
- الحيد المرجاني: يبعد عن الساحل 60 مترا، ويكون فيها مستعمرات مرجان أفقيه.
- الحواجز المرجانية: شعابٌ مرجانية أشكالها مستطيلة .
- شعب المرجان الأحمر النادر.

يعتبر أول من نقب في الكون عن شعاب المرجان هي الملكة بلقيس حين حلمت بمنام يخبرها عن مكنونه وجوهره، فبعثت بسلطانها، تتحدى من أنكر رؤيتها حتى أدرك أحد رجالها ويلقب بالضحاك مكمن شعب المرجان الأحمر في أعماق بحار العقبة حتى كانت أول من تزينت به وجعلته للنصر وزحف الجيوش، ووجدت أيضا في خزائن الفرعون الأعظم بعضُ الحلّي المرصعة بشعب المرجان الأحمر النادر، وإلى يومنا هذا يكاد بالمصادفة العثور على شعب المرجان الأحمر بكميات تسمح لنحته لترصيع الجواهر به أو تشكيله للسُبح، حيث يعتبر في المقام الأول جوهر الملوك والسلاطين .


في سلطنة عمان تمثل الشعاب المرجانية بيئة آمنة لعيش وتكاثر العديد من الكائنات البحرية الحية، باعتبارها من أنسب البيئات لتكاثر الأسماك إذ تعيش فيها أغلب أنواع الأسماك القاعية التي تحصل على الغذاء والمأوى. كما أنها تعمل كمناطق حماية السواحل من العواصف والأمواج إذ تقلل قوة الأمواج الكبيرة المتجهة إلى الشاطئ، كما أن لها أهمية اقتصادية كبيرة تتمثل في السياحة عندما يقوم أعداد كبيرة من السياح بالغوص والاستمتاع بالمناظر الخلابة؛ لهذا فان الوزارة توليها عناية كبيرة وأهمية خاصة حيث قامت بإجراء مسح شامل للشعاب المرجانية في السلطنة لمعرفة الأضرار التي أصابتها ووضع الحلول المناسبة لها، وكذلك تنفيذ مشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية في جزيرة الفحل على عدة مراحل مختلفة، ويبلغ عدد قوالب الشعاب المرجانية التي تم إنزالها إلى الآن في جزيرة الفحل وجزر الديمانيات ) 690 ( قالبا من الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى ذلك فإن الغواصين بقسم تلوث البحار وإدارة المناطق الساحلية بدائرة التفتيش والرقابة يقومون بشكل دائم بعمليات مراقبة نمو الشعاب المرجانية في تلك المواقع ونمو الطحالب والأحياء البحرية بشكل عام عليها.