التراث

التاريخ: 2017-08-01
قرية التاريخ (السفالة)

قرية التاريخ (السفالة)

هي إحدى أهم قرى ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، وتعتبر من القرى التاريخية والتجارية في الولاية. ويبلغ عدد قراها حوالي 70 قرية .


وتتبع قرية السفالة: النجادي، القناطر، المنزفة، المعترض، السباخ، وسيح العافية، القلة، السريرة، الصفيح، مقيبرة، الفليج، وفليج بورحلين، حلة الجبل، المويلح. ويوجد في السفالة الكثير من التراث والمعالم التاريخية، ومن أشهر القرى في السفالة قرية المنزفة وسميت بهذا الاسم؛ لأن بها آباراً تنزف مياهها من الطوابق العلوية من مبانيها الضخمة، وقيل لأنها استنزفت أموال كثيرة في تعميرها، سواء من العقارات التي بيعت في إبراء قديما، أو من شرق إفريقيا حديثا، وتتصل بالقناطر من الجنوب، ويحيط بها سورٌ به عدة بوابات. وتمتاز بمبانيها الضخمة وقصورها الجميلة ذات الاستحكامات العسكرية والنقوش الجميلة. وكذلك قرية القناطر سميت بهذا الاسم لكثرة القناطر بها، والموجودة على سواقي أفلاج بومنخرين والصغير، وتشمل الحارات الآتية: كشام، المطرح، الحجرة، سكة الحشرية، الصفح، المقطورة ،الدغشة، البارزة، وتعتبر من أقدم المراكز الاستيطانية في السفالة، وتعتبر مباني الحجرة المحصنة المكونة من طابقين من أروع المباني في سلطنة عمان، كما يوجد بها جامع سفالة إبراء التاريخي، الذي جُدد بناؤه سنة 1077 وبها حصن حارة الدغشة، وسوق سفالة إبراء التاريخي المشهور، كما يحدها من الغرب سور إبراء الذي بُني في العصور القديمة؛ لصد الغارات، وبه العديد من الأبراج، ويوجد في الشمال برج القطبي. وكذلك يوجد في القرية سوق الأربعاء للنساء، ويعتبر من أشهر الأسواق في سلطنة عمان، ويُدار السوق بأيدي نسائية ماهرة، تستطيع التعامل مع عجلة الاقتصاد والتجارة بشكل عام.


كذلك قرية السباخ وقيل سميت بهذا الاسم لوجود سبخة على أطرافها لإطلالها على الوادي، وبها فلج قديم مندثر يسمى بالعروق، وتتصل السباخ بالخولية من الغرب. أما المعترض سُميت بهذا الاسم؛ لأن فلجها بفرعيه الزويد والسمام اعترض الجزء الجنوبي من سفالة إبراء، بحيث اشتركت في إجرائه معظم فروع بني الحارث مستعرضين به أموالهم لسقي مساحة واسعة من الأراضي، وسطرو أسماءهم في أسماء أيامه (بوده). وكذلك سيح العافية وتشمل قرية العافية القديمة وسيوح العافية التي تمتد نحو الشرق. والعافية قرية محصنة بها مداخل معينة، ويسقيها فلج مجينين الذي ينبع من عين بمنطقة القلة جنوب مستشفى إبراء القديم، وتتصل جنوبا بالمويلح الجديدة .


الغيل والسرادة والرديدة، وهي في الطرف الجنوبي من سفالة إبراء، وتوجد خوانق جبيلة يضيق فيها مجرى الوادي، وتظهر فيها المياه على السطح، وتسقيها أف اج غيلية وآبار كذلك.


القلة والسريرة والصفيح، وهي قرى قديمة مندثرة هجرها سكانها، وبعد عام 1970 أصبحت المركز التجاري والسكني في ولاية إبراء.


مقيبرة وفليج بورحلين، وسُميت بورحلين؛ لوجود جبل على هيئة الرحل، وكان يحيط بالفلج سور به أربع بوابات (مدخل)، وبها بيت ضخم على النمط الحربي، وتوجد في ربوع سفالة إبراء خاصة في السيوح الجنوبية أفلاج شبه مندثرة كالرديدة، الخطم، السليل، فلج راشد، أبو ظلماء، المعلوم، مصرون، وسيح المضرب، الدويكة، القفيصي، الصغيرات، والرخي. وتعتبر هبطة السفالة من أكبر الهبطات في محافظة شمال الشرقية، وعند احتفال أهالي سفالة إبراء بالأعياد والمناسبات فإنهم يحرصون
على الحفاظ على العادات والتقاليد عبر إحيائها في هذه المناسبات.


هي إحدى أهم قرى ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، وتعتبر من القرى التاريخية والتجارية في الولاية. ويبلغ عدد قراها حوالي 70 قرية .

 

وتتبع قرية السفالة: النجادي، القناطر، المنزفة، المعترض، السباخ، وسيح العافية، القلة، السريرة، الصفيح، مقيبرة، الفليج، وفليج بورحلين، حلة الجبل، المويلح. ويوجد في السفالة الكثير من التراث والمعالم التاريخية، ومن أشهر القرى في السفالة قرية المنزفة وسميت بهذا الاسم؛ لأن بها آباراً تنزف مياهها من الطوابق العلوية من مبانيها الضخمة، وقيل لأنها استنزفت أموال كثيرة في تعميرها، سواء من العقارات التي بيعت في إبراء قديما، أو من شرق إفريقيا حديثا، وتتصل بالقناطر من الجنوب، ويحيط بها سورٌ به عدة بوابات. وتمتاز بمبانيها الضخمة وقصورها الجميلة ذات الاستحكامات العسكرية والنقوش الجميلة. وكذلك قرية القناطر سميت بهذا الاسم لكثرة القناطر بها، والموجودة على سواقي أفلاج بومنخرين والصغير، وتشمل الحارات الآتية: كشام، المطرح، الحجرة، سكة الحشرية، الصفح، المقطورة ،الدغشة، البارزة، وتعتبر من أقدم المراكز الاستيطانية في السفالة، وتعتبر مباني الحجرة المحصنة المكونة من طابقين من أروع المباني في سلطنة عمان، كما يوجد بها جامع سفالة إبراء التاريخي، الذي جُدد بناؤه سنة 1077 وبها حصن حارة الدغشة، وسوق سفالة إبراء التاريخي المشهور، كما يحدها من الغرب سور إبراء الذي بُني في العصور القديمة؛ لصد الغارات، وبه العديد من الأبراج، ويوجد في الشمال برج القطبي. وكذلك يوجد في القرية سوق الأربعاء للنساء، ويعتبر من أشهر الأسواق في سلطنة عمان، ويُدار السوق بأيدي نسائية ماهرة، تستطيع التعامل مع عجلة الاقتصاد والتجارة بشكل عام.


كذلك قرية السباخ وقيل سميت بهذا الاسم لوجود سبخة على أطرافها لإطلالها على الوادي، وبها فلج قديم مندثر يسمى بالعروق، وتتصل السباخ بالخولية من الغرب. أما المعترض سُميت بهذا الاسم؛ لأن فلجها بفرعيه الزويد والسمام اعترض الجزء الجنوبي من سفالة إبراء، بحيث اشتركت في إجرائه معظم فروع بني الحارث مستعرضين به أموالهم لسقي مساحة واسعة من الأراضي، وسطرو أسماءهم في أسماء أيامه (بوده). وكذلك سيح العافية وتشمل قرية العافية القديمة وسيوح العافية التي تمتد نحو
الشرق. والعافية قرية محصنة بها مداخل معينة، ويسقيها فلج مجينين الذي ينبع من عين بمنطقة القلة جنوب مستشفى إبراء القديم، وتتصل جنوبا بالمويلح الجديدة .


الغيل والسرادة والرديدة، وهي في الطرف الجنوبي من سفالة إبراء، وتوجد خوانق جبيلة يضيق فيها مجرى الوادي، وتظهر فيها المياه على السطح، وتسقيها أف اج غيلية وآبار كذلك.


القلة والسريرة والصفيح، وهي قرى قديمة مندثرة هجرها سكانها، وبعد عام 1970 أصبحت المركز التجاري والسكني في ولاية إبراء.


مقيبرة وفليج بورحلين، وسُميت بورحلين؛ لوجود جبل على هيئة الرحل، وكان يحيط بالفلج سور به أربع بوابات (مدخل)، وبها بيت ضخم على النمط الحربي، وتوجد في ربوع سفالة إبراء خاصة في السيوح الجنوبية أفلاج شبه مندثرة كالرديدة، الخطم، السليل، فلج راشد، أبو ظلماء، المعلوم، مصرون، وسيح المضرب، الدويكة، القفيصي، الصغيرات، والرخي. وتعتبر هبطة السفالة من أكبر الهبطات في محافظة شمال الشرقية، وعند احتفال أهالي سفالة إبراء بالأعياد والمناسبات فإنهم يحرصون على الحفاظ على العادات والتقاليد عبر إحيائها في هذه المناسبات.