الرئيسية

الأبواب

وجهات سياحية

وجهات سياحية

التاريخ: 2016-05-01
بر الجصة

بر الجصة

تمتلك سلطنة عمان طبيعة متنوعة من التضاريس والجغرافيا، وتمتلك العديد من المقومات السياحية والطبيعية والتراثية والتاريخية؛ مما يجعل الجانب السياحي فيها واحدا من أهم مصادر الدخل القومي.


وتتمتع السلطنة بنصيب وافر من المقومات السياحية التي تمهد الطريق لدخولها إلى عالم السياحة بخطى واثقة، ولكي تأتي هذه المقومات بثمارها، تتبِّع الجهات المسؤولة أساليب التخطيط الواعي، الذي يحقق السير في الاتجاه الصحيح نحو النهوض بالسياحة العمانية.


وقد أثمرت هذه الجهود بعونه تعالى حيثتم اختيار سلطنة عُمان كأفضل وجهة سياحية في العالم للعام 2015 م، وذلك وفق للتقرير الأخير الصادر عن موقع «سكيفت Skift «، أكبر مزوّد عالمي للمعلومات والبيانات المتعلّقة بقطاع السياحة والسفر، وجاء هذا التصنيف نظراً إلى التجربة السياحية العربية الممتازة التي تقدّمها السلطنة للسياح، والتي تجمع بين عراقة الحضارة العربية التقليدية والحداثة العصرية. ويكتسب هذا التقدير أهميةً كبيرةً على مستوى جهود وزارة السياحة العمانية الرامية إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة في الشرق الأوسط، من خلال تقديم باقات متنوّعة من العروض المثالية للعطلات القصيرة، بما في ذلك سياحة المغامرات والنشاطات الترفيهية العصرية.


اليومتبرز سلطنة عُمان على الخارطة العالمية كإحدى أهم الوجهات السياحية على مدار العام؛ مما يجعلها بين أهم المراكز السياحية المفضّلة للعط ات القصيرة لدى السيّاح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ووجهة مثالية جديدة للسياح الأوربيين الراغبين في الفرار من أجواء الشتاء القارصة، إذ تتميّز السلطنة بالمناخ المعتدل طوال العام في كافة المناطق؛ مما يجعلها المكان الأنسب للسياح الإقليميين للاستمتاع بالأجواء المناخية المعتدلة، والطبيعة الزاخرة بالشواطئ الرملية الخلابة، وسلاسل الجبال الشامخة، إضافةً إلى العديد من المعالم التراثية والثقافية والترفيهية الأخرى.


وكان لبر الجصة الحصة الكبرى في عنصر جذب السياحة وتفوق السلطنة على بقية الدول في جذب السواح إليها، فتلك الجبال المحاذية للبحر والشواطئ أبت إلا أن تشكل لوحة فنية تعشقها العيون وتخفق لها القلوب، وكانلمنتجع بر الجصة الذي توّج تلك المنطقة بهذا المشروع الضخم، بعد أن نحت من الجبل وجهة ترفيهية الحصة الأكبر في عامل استقطاب السياحة إلى هذه المنطقة بالذات.


الجو الجميل والنسيم الصافي والهدوء العجيب وألوان السماء الموشحة ببياض بعض الغيوم تدعوكم للخروج والاستمتاع هناك على ضفاف بحر عمان. والأجمل من هذا امتزاج ألوان الجبال بزرقة البحر، والطيور المحلقة التي ترسو تارة على الأمواج الزاحفة نحو الشاطئ، وطورا على تلك الجبال والصخور الشامخة، التي رست في مياه البحر. هناك يمتد ناظرك نحو هذا المنظر الجميل، وتتسع همساتك وتمتلئ أنفاسك بالأكسجين النظيف بعيدا عن صخب المدينة، بر الجصةالهدوء والجمال يجتمعان معا في آن واحد، ليكون للمرء وجهة لا تنسى.


أما من ناحية رياضة الغطس والتزلج على الماء والسباحة فقد جهزت الشواطئ لتلك الغاية بما يليق بمنتجع فخم كبر الجصة، وكذلك تم تخصيص ثلاثة فنادق لراحة السواح وهم: الحصن، والبندر، والواحة.


في كل فندق ستجد كافة وسائل الراحة، وكذلك مسابح خاصة، إضافة إلى مطاعم ونوادي وملاهي للترفيه عن الزائر.


بالإضافة إلى وجود تسهيلات ومرافق لعقد المؤتمرات و 4 ملاعب تنس، وقرية للتراث العماني، ومسرح مفتوح في الهواء الطلق يتسع ل 1000 مشاهد، بالإضافة إلى المارينا البحرية والمغطس، وموقع أثري مفتوح للضيوف، ومحميةللس احف، والعديد من الرياضات البحرية، بما في ذلك مشاهدة الدلافين والحيتان.