الرئيسية

الأبواب

وجهات سياحية

وجهات سياحية

التاريخ: 2015-08-01
كهف المرنيف إطلالة على بحر العرب

كهف المرنيف إطلالة على بحر العرب

تشهد صلالة في كل سنة أعدادا هائلة من السواح نظرا لكونها جنة عمان. أما منطقة المغسيل فتحظى بحظها الوفير من الإقبال عليها نظرا لجمال الطبيعة، وهيجان البحر، والأمواج المتلاطمة والنوافير الطبيعية بالإضافة إلى وجود كهف المرنيف، عوامل زادت من جمال منطقة المغسيل وجعلتها واجهة سياحية يتوافد إليها الزوار منجميع أنحاء العالم.


يعتبر كهف «المرنيف » بمنطقة شاطئ المغسيل من الكهوف الجميلة التي تحظى بزيارة اعداد كبيرة من الزوار حيث يقع على بعد 40 كيلومتر من صلالة ويطل على البحر ملقيا بظلال تساعد على القيام للرحلات والاستجمام كما يطل على نوافير المياه الطبيعية التي تجذب السياح خاصة خلال موسم الخريف.


وقد تم ايضا تجهيز كهف المرنيف بمنطقة المغسيل والذي يتميز بوجود النافورات الطبيعية حين يرتفع مستوى البحر وتنشط حركة التيارات المائية، يندفع الماء بقوة عبر التجويفات الصخرية مما يؤدي إلى إندفاع الماء بقوة مشكلة نافورة طبيعية غاية في الجمال، ويضفي صوت اندفاع الماء جواً مميزاً فريداً من نوعه. تم انشاء مركز للزوار وعمل اسوار حماية على جانبه المطل على البحر اضافة الى عمل استراحات متعددة وممرات وممشى وجسر للعبور، كما تم إنشاء استراحات ومطاعم ومرافق خدمية للزوار وكذلك توفير أماكن للصلاة ودورات المياه أعطت الزائر انطباعا جيدا، ونلاحظ إقبالا كبيرا من الزوار من داخل السلطنة ومن دول مجلس التعاون الخليجي سنويا لهذا المزار.. عند مدخل الكهف ستجد لوحة صخرية نقش عليها كلمات ملفتة برعاية وزارة السياحة: لا تأخذ من المكان إلا الذكريات الجميلة ولا تترك إلا آثار أقدامك، نتمنى لكم أوقات ممتعة في منطقة كهف المرنيف.


كما قامت بلدية ظفار بالتعاون مع وزارة السياحة بتوفير سيارات نقل المخلفات وعمال لتنظيف الشاطئ المطل على البحر، وهذا بدوره ساهم بشكل فعال في إثراء السياحة بمحافظة ظفار بشكل خاص وبالسلطنة بشكل عام.

لا يخفى على الزائر تلك المشاهد الآسرة واللوحة الفنية الطبيعية التي جسدها الخالق بإبداع يفوق الوصف ويعجز عنه حبر القلم. يجلس الزائر متأملا السحاب الذي يناطح الجبل المتكئ على شاطئ رمل هادئ عبر ركن ينسم عليه هواء بحر أزرق، وتعلو نغمة الأمواج المتكسرة عند أعتاب الصخور المجاورة، وبين موجاته المتتالية ذكريات وأزمنة يصفو الذهن لها، هناك تتشبع الروح برائحة البحر وتطرب الأذن لموسيقى الطبيعة والحياة.


لكن تبقى نعمة الأمن والأمان التي توفرها السلطنة عاملا هاما في محط السياحة الصيفية لهذا العام وبإمتياز. نعمة الأمن هذه التي تتمتع بها السلطنة ساعدتها على إقبال السياح من مختلف أقطار العالم.