تم العثور على أدلة من قبل العلماء في جامعة فلوريدا تشير إلى أن فيروس الإنفلونزا يمكن أن ينتقل من الخيول إلى الإبل وكذلك البشر. على مدى العشر السنوات الماضية دهش فريق البحث الطبي من جميع أنواع الإنفلونزا التي تنتقل عبر العدوى، ونحن الآن في صدد العثور عليها.

وأضاف أحد الباحثين على الرغم من أنه لا يوجد خطر فوري، إلا أن تناقل الفيروس بين الثدييات هو مصدر قلق كبير للباحثين في مجال الصحة العامة التي تسعى إلى

السيطرة على الخطر الذي يسببه.

مركز الصحة الأول للبحوث والتدريب تحدث عن مسببات الأمراض الناشئة UF ، بالتعاون مع الولايات المتحدة والمؤسسات المنغولية، حددت القضية الأولى المعروفة عن فيروس إنفلونزا الخيول التي وجدت عند الجمال، وسيتم نشر النتائج التي توصلوا إليها في عدد ديسمبر لعام 2015 م بمجلة الأمراض المعدية.

إن هذا يدل على أهمية تحسين مراقبة الأمراض الحيوانية المنشأ في الإبل، وفهم أفضل المخاطر المحتملة على البشر، إذ أنه قد يتعرض الإنسان لفيروس خفي يختبأ في الجمال وفجأة وفي وقت لاحق يظهر ويصيب البشر.

وهذا يمكن أن يؤثر على القائمين على الرعاية الحيوانية، وخاصة في الأماكن التي يكون للناس فيها اتصال وثيق مع الإبل مثل الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأستراليا.
إن المزيد من البحوث ضرورية لفهم كامل للفيروس، على سبيل المثال كيف تنتقل الفيروسات.

قال جراي: » الاكتشاف يضيف بعدا آخر إلى ما نقوم به، مع العلم أن فيروس الإنفلونزا يمكنه الانتقال بين الخيول والجمال والثديات بشكل عام، ودراستنا له ستعيد تشكيل كيف يمكننا فهم فيروسات الإنفلونزا الجديدة التي قد تؤثر على البشر