الهجن

التاريخ: 2015-02-01
تجارب هندية على لبن الإبل

تجارب هندية على لبن الإبل

جهل الكثيرُ من الناس أهمية حليب الإبل ومنافعه، خاصة ما يخص مرض السكري، إلى أن أجري في المركز الوطني لأبحاث الإبل بالهند، تجربة عشوائية لمدة ثلاتة أسابيع على 24 مريضا بالسكري من النوع الأول، حيث قسّم المرضى إلى مجموعتين متساويتين، تم علاج المجموعة الأولى ( الضابطة ) بالطرق التقليدية لعلاج داء السكري ( حقن إنسولين، وتحكم في الغذاء، وممارسة التمارين الرياضية اليومية ). أما المجموعة الثانية ( التجريبية ) فتم إضافة شرب 500 مل من لبن الإبل يوميا، إضافة إلى اتباع الطرق التقليدية في العلاج.


أوضحت النتائج أن المجموعة الثانية ( التجريبية ) التي أعطيت حليب الإبل حدث لديها تحكم في مستوى تركيز سكر الدم، وصاحب ذلك نقصٌ في جرعة الأنسولين خاصة في الأسبوع 52 . ولم يؤثر اللبن في السبب المناعي الذاتي للمرض، أي الأجسام المضادة الذاتية ضد الأنسولين.


وقد ذكرت صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ): أن مركز البحوث والعناية بمرضى السكري في الهند أشار إلى أن 3 من أصل 12 مريضا تناولوا نصف لتر من حليب الإبل يوميا، قد توقفوا عن الحاجة لحقن الإنسولين.

وأوضح الباحث الهندي راجيندرا أغراوال بأن حليب الإبل يتميز بتركيز عال للإنسولين، وأن هذا النوع من الحليب قد يساعد في تحسين عمل البنكرياس، وهو أمر حيوي لمرضى السكري.


وقد شجعت البحوثُ التي أجريت في القاهرة والهند علماء في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، للتفكير في إجراء مزيد من البحث والاستفادة من ثروة المملكة من الجمال، وقالوا إن الأنسولين لدى الإبل محمي؛ نتيجة مروره السريع عبر المعدة إلى الدورة الدموية مباشرة.


كما أفاد الباحثون من مركز التغذية الوطني في القاهرة بأنهم أجروا تحلي ا للعناصر المعدنية لخمسة أنواع من الحليب، من بينها حليب الإبل والإنسان، ووجدوا أن حليب الإبل يتفوق على كافة أنواع الحليب في كميات الحديد والزنك والنحاس، وقد أجري بحث في جامعة القاهرة بمصر استمر لمدة 16 شهرا على مرضى السكري من الفئة الأولى ( المعتمدين على الأنسولين ) ، حيث تبيّن أن حليب الإبل ساعد على تخفيض معدل السكر في دمهم.