الرئيسية

الأبواب

الفروسية

الفروسية

التاريخ: 2015-02-01
امتطاء الخيل يقلل من ارتفاع نسبة هرمونات التوتر لدى الشباب

امتطاء الخيل يقلل من ارتفاع نسبة هرمونات التوتر لدى الشباب...

صدر بحث نشرته جمعية أميركية لعلم النفس في شهر أبريل من عام 2014 م، يكشف عن كيف يمكن للشباب الذين يعملون مع الخيول أن يشهدوا انخفاضا كبيرا في التوتر لديهم.


قالت باتريشيا بندري مختصة في الطب النفسي التنموي في » :))WSU نحن قادمون على هذا من منظور الوقاية، ومهتمون بتحسين إنتاج هرمون التوتر لدى المراهقين والشباب؛ لأننا نعرف من الأبحاث الأخرى صحية أنماط هرمون التوتر، والذي قد يقي من تطور المشاكل الصحية سواء في البدن أو العقل .»


NIH منح لتطبيق العلم الصعب:

يعد بحث الدكتور باتريشيا من أول البحوث القائمة على البحث عن أدلة في مجال التفاعل بين الخيل والبشر؛ بهدف قياس التغير في هرمون الإجهاد الكورتيزول
لدى راكبي الخيول.


وأضافت: » إن جمال دراسة هرمونات التوتر يكمن في أنه يمكن للعينة المطلوبة أن تكون غير منهكة ومريحة جدا، وتأتي عن طريق أخذ عينات اللعاب في إفرازاتها الطبيعية


تساءلت بتريشيا بندري قائلة:

في حين أن برامج التفاعل بين الإنسان والحيوان مع الخيول والكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى كان لها الفضل في تحسين الكفاءة الاجتماعية، واحترام الذات، والسلوك لدى الأطفال، ما أثبت صحة هذه البحوث العلمية وفُهمت الآلية الكامنة وراء هذا التفاعل الإيجابي إلا أن التجارب والتطبيقات كانت محدودة. فلما ذ ا ؟

قبل ثلاث سنوات، بدأت معاهد الصحة الوطنية بسؤال الباحثين عن إجابات لأسئلة كثر الجدل حولها، وهي حول آثار التفاعل بين الإنسان والحيوان، ومساهمتها في تنمية مواهب الطفل.


قدمت المعاهد الوطنية الصحية ما قيمته 100000 دولارا كدعم لمشروع بحثي، بقيادة الدكتورة بندري، ويتضمن إشراك الطلبة الذين هم في صفوف الخامس تحضيري في برنامج لامتطاء الخيول لمدة 12 أسبوعا. تهدف بندري من خ ال تنفيذ برنامجها أن تطور عادة لدى 130 طف ا للذهاب إلى الحظيرة لمدة 12 أسبوعا.


وتم اختيار الأطفال بشكل عشوائي للمشاركة في البرنامج، وتركت فئة أخرى على لائحة الانتظار؛ استنادا إلى تقنيات الفروسية الطبيعية، قدم البرنامج 90 دقيقة أسبوعيا لمعرفة المزيد عن سلوك الحصان، والرعاية، والاستمالة، والمناولة، والركوب، والتفاعل.

وقالت: » كانت النتائج مثيرة، إذ أن الأطفال الذين شاركوا في البرنامج لمدة 12 أسبوعا ظهرت مستويات هرمون التوتر طوال فترة النهار وبعد الظهر أقل بكثير، إذا ما قارناهم مع الأطفال في فئة لائحة الانتظار .»


ارتفاع مستويات الهرمون تشكل خطرا محتملا:

تشرح بندري قائلة: » إن هرمون التوتر هو نتيجة للكيفية التي ننظر بها للإجهاد وكذلك كيفية التعامل معه .»


» والإجهاد هو ليس فقط ما نواجهه من إرهاق، بل كيف يمكنك تفسير حجم الضغوطات، يجوز لطفل يقف أمام حصان غير مألوف وكبير الحجم تجربة المزيد من الضغوطات، والتي كان قد واجهها عندما تعامل مع حيوانات صغيرة الحجم .»


إذا أصبح هناك دليل علمي لمنفذي برامج الفروسية للشباب والأطفال، ويمكن أن يستندوا إليه؛ لتحفيز الأهل ودفع أولادهم في مجال الفروسية؛ بهدف تفاعل الإنسان مع الحيوان.