مقابلات

التاريخ: 2017-08-01
الشيخ المهند الحشار

الشيخ المهند الحشار في حديث لأصايل

سباقات الخيل ورياضات الفروسيه تشهدان تطوراً كبيراً بِفضل الإهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُلطان قابوس بن سعيد المُعظم حفظه الله ورعاه .

- والدِي قُدوتي في الحياه وأستنير به في جميع نواحي حياتي .

- شغفت بِحُب الخيل منذ صُغري والأميره كانت الأقرب إلى نفسي .

- الفرس العاديه أو ل خيل سباق إمتلكتها.

- جبل الجِفار كان سبباً رئيسياً في تشغيل العيادة البيطرية .

 

ينشأ ناشئ الفتيان مناعلى ما كان عوده أبوه »

ينشأ المرء ويكتسب هويته وخصاله وميوله من بيئته التي يترعرع فيها، ويتأثر بماضي آباءه وأجداده، مُتأم اً حاضراً مشرقاً، وغداً يحمل في طياته الآمال التي يصبو لتحقيقها، مُكملاً ما خطّه السابقون في عالم المجد.

 

والدي قدوتي في عالم الخيل :

والدي - المغفور له بإذن الله تعالى - هو قُدوتي التي أستنير بها في مختلف نواحي حياتي، حيث كان قريب منا وحريصاً على غرس حُب الوطن وصفات الرجولة والشهامة، فقد كان الودود في تعامله الشديد في تعليمنا، فمنذ نشأتنا والخيل متواجده بأسوار منزلنا، فجُبلنا على حُبها فألفتها وألفتني، وعشقتُها بِشغف وأصبحت أبرز اهتماماتي، كما أنه هو من حرص كل الحرص على تعليمي مكنونات عالم الخيل لحبه لها.

 

مربط الحشار وأبرز الخيول :

ويُضيف قائ اً إن مربط الحشار ليس حديث العهد، فقد تأسس مُنذ زمن بعيد، ويضُم الآن ما يُقارب الثلاثين خيلاً عربي أصيلاً. ومن أبرز الخيول التي احتواها المربط الفرس ( البريمي )، وهي من أوائل الخيول العربية الأصيلة، إلى جانب العديد من الأسماء التي برزت في عالم سباقات الخيل بالسلطنة، منها الفرس ( الأميرة )، والحصان
( البرق )، وهو ابن الفرس ( الأميرة )، كما امتلك المربط الحصان البطل ( جبل الجفار )، والحصان ( الرازم ).

 

الأميره قريبة من النفس :

ويسرد لنا الحشار تعلقه بالفرس العربية الأصيلة ( الأميرة ) التي كان يمتلكها والده - المغفور له بإذن الله تعالى -، والتي حققت آنذاك نتائج مُتقدمة في سباقات المهرجانات السُلطانية السامية في حُقبة الثمانينات وبداية التسعينات، وكان حينها طالبا في المدرسة، فعندما أصيبت قبل نفوقها، كان يترقب نهاية الدوام المدرسي حتى تكون أول من يزورها ويطمئن عليها حين وصوله إلى المنزل.

 


العاديه :

الفرس ( العادية ) هي بداية انطلاقتي في امتلاك الخيول، حيثُ كانت أول خيل أمتلكها عند دخولي عالم سباقات الخيل ومن ثُم توسعت في شراء وتربية الخيول العربية الأصيلة والاشتراك في السباقات.

 

نتائج:

وكما ذكر لنا الشيخ المُهند الحشار بأن المربط حسم أشواطاً كبيرة، وحقق نتائج مُتقدمة في مختلف المشاركات، وكان أكثرها فخراً لنا كمربط الفوز بكؤوس العيد الوطني، وذلك لمكانتها الغالية على نفوسنا.

 


الإنتاج المحلي:

يقول الحشار إن خيول الإنتاج المحلي بالسلطنة محل افتخار لنا كمُهتمين بالخيل العربي الأصيل؛ وذلك لمكانتها في عالم سباقات الخيل، ومن أبرز فحول الإنتاج المتواجدة في المربط خلال هذه الفترة الفحل ( مُرهف ) ابن الحصان ( مكزان ( وأمه الفرس ( داني دو كاسو ) أم الفحول المعروفه عالمي ،ً ومنهم الفحل ( بيبي ديكارير ) ، و(  داحس ) ، و( درويش ) و( فان فان دي كارير )، ومن فحول الإنتاج الأخرى بالمربط الفحل ( جونيور دو كاسو ).

 

جبل الجفار والعيادة البيطرية :

يسرد لنا الشيخ المُهند الحشار قصة اهتمامه وتشغيله للعيادة البيطرية بمزرعة الرحبة، وتعود القصة إلى حصانه البطل ( جبل الجفار )، الذي أصيب إصابة بالغة، سدت السُبل في إيجاد مُتخصص بالسلطنة، حينها لم يألوا جُهداً في التواصل بالمُختصين خارج السلطنة، ونقله على أمل أن يسعف الحِصان، ولكن وقع المحظور ونفق ( جبل
الجفار )، ومنها عقد العزم والإصرار على ضرورة إقامة عيادة بيطرية بالسلطنة تُعنى بأمور الخيل الطبية سعياً لِخدمة الخيل أولاً، ولمكانتها في ديننا الحنيف، وكذلك خدمة لِلمُهتمين بهذه الرياضة.

 

لقراءة الموضوع كاملا يرجى تصفح العدد 46، من صفحة 53 - 60.