مقابلات

التاريخ: 2015-02-01
الفارس ماجد بن حمد الحسني

الفارس ماجد بن حمد الحسني "فارسٌ في الثالث والعشرين من عمره يحقق نجاحات مبهرة"

فارس يحمل اللقب عن جدارة، يتجه نحو العالمية بنجاح وخطوات واثقة، يسعى إلى نشر ثقافة الخيل ورياضته، فكرّس نفسه لهذا الشغف، هو ماجد بن حمد الحسني، حيث التقت به مجلة ( أصايل ) فكان لنا هذا الحوار...

 

في معتقداتي الخيل هي مصدر للخير والحسنات، وهو حيوان مكرم في الإس ام، وامتلاكه مفخرة لصاحبه، لا يشترط أن يكون تملكه حكرا على الطبقات الغنية، فكثر هم الذين يمتلكون الخيل كمصدر رزق لهم، إضافة إلى كونها رياضة ممتعة، وتخلق من الفرد شخصية مميزة وقوية وحساسة في نفس الوقت، خاصة إذا ما تعلم الإنسان كيفية التعامل مع أحاسيس الخيل، وقد شهدت على حالات تعالجت نفسيا وجسديا في علاقتها مع الخيول، إذ أنها تعطي للإنسان أم ا وتضفي إبداعا على شخصيته.

 

بداياته:

كانت بداياتي في العام 2003 م، حيث شاركت لأول مرة في حياتي بعرض السباق السنوي الذي تقيمه الخيالة السلطانية، ثم بعدها بدأت بالتدريب في مدرسة القرم للفروسية كمبتدئ، كان لدي حب كبير للخيل؛ ما جعلني أجتهد وأكرس كامل وقتي لها، والحمد لله خلال سنة من التدريب المكثف وصلت إلى مستوى متقدم، وحصلت على الدعم المعنوي والمادي من مالك مدرسة القرم للفروسية الفاضل محبوب بن محمد حسن هاشماني الذي دعمني بخيل خاصة لقفز الحواجز، وهكذا بدأت بالمشاركة في المسابقات، وحققت نجاحات مشرفة، واستطعت بدعمه أن أكون مدربا، وبعد انتهائي من الدبلوم العام حصلت على وظيفة فارس قفز الحواجز وآداب الخيل في دولة ألمانيا بمدينة Dusseldorf وعملت فيها فترة من الزمن؛ مما أكسبني الخبرة في كل ما يتعلق بالخيل من العناية بها، والتغذية وإدارة الإسطبلات، وبرنامج تدريب الخيول الصغيرة، والخيول المتخصصة في قفز الحواجز، وآداب الخيل، وأيضا في مجال توليد الخيل، وكانت هذه التجربة أفضل تجربة أخوضها في مجال الفروسية، ومن بعدها رجعت إلى الب اد وأصبحت مشرفا على رياضة التقاط الأوتاد في البطولة الآسيوية الثانية للألعاب الشاطئية مسقط 2010 م، وكان للاتحاد العماني للفروسية برئاسة الشيخ محمد الفيروز، الدور الأبرز لإنجاح هذه البطولة، وبحمد الله بعد البطولة توظفت في الاتحاد العماني للفروسية كمشرف عن الرياضات الأولمبية في عهد الشيخ محمد الفيروز، ومن بعدها دخلت معسكر تدريبي في مجال قفز الحواجز مع الفارس حمود بن سلطان الطوقي لمدة سنتين، ومن ثم أتت الخطوة الأخيرة والتي أعدها الأهم في حياتي في مجال الفروسية، وهي تأسيس مدرسة النور للفروسية في شهر إبريل 2012 م بدعم من الأستاذ حسين بن جواد بن علي عبدالرسول رئيس مجلس شركات تاول وأسرته الكريمة. وتعد المدرسة الآن من أهم المدارس المتخصصة في رياضات الخيل الأولمبية، وتوجد بالمدرسة تخصصات مختلفة لجميع الفئات العمرية ومن أهداف المدرسة أنها تصبو إلى نشر رياضة الفروسية الأولمبية وتأسيس جيل من الفرسان ذكورا وإناثا؛ ليكونوا فرسانا مؤهلين للمسابقات الدولية و المحلية.

 

تتويجاته:

حصلت على مراكز وتتويجات عدة، فكان أهمها:

* المركز الأول، والثاني، والثالث، في بطولة قفز الحواجز 2006 2007- في خيالة الحرس السلطاني العماني.

* المركز الثالث في ختام البطولة العمانية لقفز الحواجز 2007 2008- م في وحدة خيالة شرطة عمان السلطانية.

* المركز الثالث في بطولة مهرجان مسقط لعام 2008 - 2009 م.

* المركز الأول والثاني والثالث في بطولة عمان لقفز الحواجز 2009 - 2010 م في خيالة الحرس السلطاني العماني.

* المركز الثاني في بطولة مركز الإمارات للفروسية 2010 - 2011 م في دبي.

* المركز الثاني في بطولة عمان الجائزة الكبرى 2010 - 2011 م في خيالة الحرس السلطاني العماني.

* بطل ختام البطولة العمانية لقفز الحواجز 2010 - 2011 م في مزرعة الرحبة.

* المركز الأول والثالث، في ختام بطولة قفز الحواجز العمانية 2013 - 2014 م في مزرعة الرحبة.

* المركز الأول لمسابقة آداب الخيل، وبطل ختام بطولة عمان لآداب الخيل 2013 - 2014 م في وحدة خيالة شرطة عمان السلطانية.

 

مدارس الفروسية في السلطنة:

مدارس الفروسية تعد قليلة جداً بالسلطنة، والسبب هو قلة تشجيع الجهات المختصة لمدراس الفروسية الخاصة للرياضات الأولمبية؛ لأنها تعتبر أساس رياضة الفروسية، مثال على ذلك: عند بدايتي في مجال الفروسية لم أجد المكان المناسب الذي أمارس فيه هوايتي إلا مدرسة القرم للفروسية، وأنا أعتبر أول فارس يشارك في فعاليات قفز الحواجز من تلك المدرسة، وبعدها زاد عدد الطلبة المشاركين

 

لقراءة الموضوع كاملا يرجى تصفح العدد 36، من صفحة 66 - 68.