مقابلات

التاريخ: 2019-12-01
الخنجر الأنيق

- سالم المنيري وناصر الحاتمي طموحهما الوصول للعالمية بعلامة عمانية
- الخنجر الأنيق لصناعة الفضة والمجوهرات عالم واسع من التشكيلات الرجالية والنسائية
- الفرع الاول بولاية أزكي والفرع الجديد بمحافظة مسقط شارع البركات بالخوض

 

الخنجر الأنيق شعاره الجودة والخدمة المميزة تخلق لك عملاء سعيدين، بهذه العبارة بدأ سالم بن ناصر بن يوسف المنيري وناصر بن سليم بن حميد الحاتمي حديثهما مع مجلة اصايل في الزيارة الخاصة بمحلهما الجديد بالخوض شارع البركات بولاية السيب فهوايتهما الجميلة مع الفضيات تحولت في وقت قصير الى مهنة ومشاريع تنمو وتزدهر بفضل حبهما الكبير لها مع انها غير متوارثة من آبائهم وربما هذا ما ميزهم هو حب الاستكشاف والمغامرة في عالم المجوهرات وطموحهما الوصول للعالمية بعلامة عمانية تحت مسمى الخنجر الأنيق.

 

بداية حب وشغف

أوضحا.. كانت بداياتنا في تجارة الخواتم الرجالية بعدها احببنا هذه التجارة وزاد شغفنا في تطويرها والتوسع في الفضيات ودخولنا عالم الخناجر والعصي والسيوف والمجوهرات النسائية وكنا نروج لمنتجاتنا في برامج التواصل الاجتماعي ولعب التسويق الالكتروني بشكل كبير في عرض وتعريف المجتمع العماني خاصة والعربي عامة بمنتجاتنا وتميزنا بها وخاصة في برنامج الانستجرام الذي يعد من اكبر برامج التواصل الاجتماعي ومن حسابنا الخاص Trade_silver_in_oman قمنا بعرض الصور التي تبرز جمالية المنتج حيث زاد عدد متابعينا اكثر من 60 ألف شخص كان هذا في عام 2012 م، وبعد فترة قصيرة حظينا بجمهور ومتابعين كبار وازدادت الثقة في انفسنا حينها قررنا التوسع وفتح المشروع بإسم الخنجر الانيق وفي 2015 تم افتتاح أول فرع لنا في ولاية إزكي ليكون مساندا لحساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي حيث اننا طورنا من منتجاتنا الى صياغة مجوهرات نسائية مشابهة للألماس لكي نتميز بها في السوق العماني ولكي لا نقف الى حد معين قمنا في 2016 بافتتاح ورشة لصياغة المجوهرات الفضية وتطويرها وتوريد اهم الآلات والادوات من الخارج لكي نزيد من انتاجياتنا ورفع الجودة وجمالية المنتج وما زلنا الى اليوم نقوم بجلب هذه المعدات للتجديد من التشكيلات العصرية .

 

رمز فخر واعتزاز

وأشارا .. من اهم منتجاتنا الفضية هي السيوف والخناجر العمانية الاصيلة حيث كان العمانيون والعرب يستخدمونها في الحروب والدفاع عن النفس وكان يتميز كل شخص بسيفه وخنجره ويتباهون بالجودة والنوع ومن اين حصل عليه حيث كان كل رجل محارب يمتلك خنجر وسيف وتجده معه اينما يكون لا يتخلى عنه الا في نومه فقط وما زال الرجل العماني الى يومنا هذا متمسك بهذا المورث الجميل بأن يكون لديه خنجر وسيف يتميز به ومنذ تولي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  حفظه الله ورعاه  القائد الاعلى للقوات المسلحة وحكمته الكبيرة التي حررت العمانيين من الحروب والتطرف والقبلية اختلف استخدام الخنجر والسيف واصبح يلبس للزينة والافتخار بأصالته، كما ان زبائننا من داخل وخارج السلطنة ولم يقتصر اقتناء منتجاتنا على العمانيين بل هناك توسع مستمر من قبل زبائننا وأكثر زبائننا من دولة الكويت الشقيقة .

 

تجاوز الصعاب

وتحدثا ..واجهتنا في البداية صعوبات كبيرة في رأس المال وكيفية توريد المعدات للصياغة وبحمد من الله تعالى تغلبنا على جميع الصعوبات وما نحن عليه اليوم هو دليل كبير لتغلبنا على هذه الصعوبات.

 

انجازات تتوالى وفوائد جمّا

وقالا.. المشروع بدأ يأتي أكله ومن ابرز انجازاتنا اننا نقوم بتصنيع 90 % من المنتجات هنا بالسلطنة وكذلك نقوم بصنع فضيات شبيهة للألماس وذات طلب متزايد وقبول كبير ، يوجد كذلك ضمان وصيانة مجانية لمنتجاتنا وخدمات متميزة لما بعد البيع ، كما أن أسعارنا في متناول الجميع ليتمكن الجميع من اقتنائها ، ايضا اطلقنا تجربة رائدة مع طلاب تخصص التصميم بكليات السلطنة بحيث قام عدد منهم بتنفيذ مشروعه من خلال معملنا وبهذا ربحنا افكار عمانية خالصة ومزيج من العمل المشترك والذي بكل تأكيد سيكون له مردود ايجابي على المنتج.

 

لقراءة الموضوع كاملا يرجى تصفح العدد 55، من الصفحة 62 - 66.