مقابلات

التاريخ: 2019-12-01
جواهر سارة

نبذة عني:

سارة بنت رؤوف اللواتية ،خريجة ماجستير في التحليل المالي من جامعة نيو ساوث ويلز الاسترالية, من عائلة يعمل معظم أفرادها في صياغة المجوهرات, والتحقت أنا بهم منذ حوالي ثلاثة سنوات حين بدأت مشروعي الشخصي في مجوهرات الذهب والألماس تحديدا بالعلامة التجارية الخاصة بي «جواهر سارة »

 


الشغف و الإلهام:

رغم أن بدايتي كانت كأي مشروع تجاري إلى أنه تحول إلى شغف لامحدود في عالم المجوهرات وصار مشروعي وتطويره يسترعي جل وقتي وطاقتي واهتمامي, ومما يزيد حماسي هو تفاعل زبائني معي وتشجيعهم الدائم وثقتهم بي.

أما عن مصدر إلهامي فهم زبائني بالدرجة الأولى وحبي واطلاعي على أحدث صيحات الموضة وكل ماهو جديد في عالم المجوهرات.

 


جواهر سارة:

أقدم لزبائني تشكيلة واسعة ومتنوعة من مجوهرات الذهب والألماس، تشكيلاتي متنوعة مابين الحديث والتقليدي المطور وبين أحدث صيحات الموضة بالإضافة إلى تصميم مجوهرات خاصة لزبائني بلمسة تميزهم. باختصار مشروعي يقدم خدمات متكاملة لزبائني في كل مايتعلق بمجوهرات الألماس.

 


التميز:

أستطيع القول أنه بالإضافة إلى جودة الصياغة وتميز التصاميم فإن قربي من زبائني وتعاملي المباشر معهم وإدراكي لاحتياجات السوق هو الميزة التنافسية لدي، ارتبطت مجوهراتي بي شخصيا وهذا يحملني مسؤولية كبيرة ولا أبالغ حين أقول أنني في هذه المرحلة أكرس كل طاقتي لهذا الغرض.

 


الانتشار:

اندهشت من سرعة تجاوب الزبائن، وصرنا نقوم بتوصيل الطلبات إلى مختلف أنحاء السلطنة بالإضافة إلى الدول الأخرى.

من الأمور التي استمتعت بها أيضا والتي لم تكن في الحسبان هو زيارة الكثير من الزبائن الأجانب لي للاقتناء من تشكيلتنا أثناء زياراتهم القصيرة للسلطنة، الفضل يعود لثقة زبائني وترشيحي لضيوفهم. وأنا مستمتعة حقا بتجربة لقاء زبائن من مختلف الجنسيات ومن مختلف البقاع.

 


طموحاتي:

أعمل بشكل متواصل على تطوير مشروعي، وحريصة جدا على أن أكون السباقة في كل ماهو جديد في عالم المجوهرات, وبإذن الله أنوي العمل على المزيد من التصاميم المبهرة المصاغة بالذهب والألماس حيث اعتدت على ابهار زبائني بالتصاميم ولن أقبل بأقل من ذلك.

 

هواياتي الأخرى:

معظم هواياتي مرتبطة بالأدب والفن، أعشق الرسم وأكتب كثيراً، أحب الوسيقى والشعر وأتذوق الأدب والفن. بشكل أو بآخر أنا أتذوق الجمال وأستمتع كثيرا بفكرة أن عملي مرتبط بالذوق والجمال.

 


نصيحة لرواد الأعمال الشباب:

لابأس من أن تكون البداية بسيطة جدا, بشرط انخراط رائد العمل بنفسه في كل مايخص مشروعه والإلمام بجميع جوانبه, وطبعا لا بد من التوسع وتفويض المهام بشكل تدريجي بغرض تطوير المشروع. أكرر لا بأس من البدايات البسيطة مادام المشروع في تطوير مستمر, حيث تمنحنا البدايات البسيطة فرصة لتدارك المطبات التي قد تظهر في بداية أي مشروع وتقديم الأفضل، المهم حقا هو أن نبدأ من غير تردد.

 

لقراءة الموضوع كاملا يرجى تصفح العد 55، من الصفحة 68 - 69.