الرئيسية

الأبواب

وجهات سياحية

وجهات سياحية

التاريخ: 2020-04-01
بين التاريخ والجمال "جبل شمس وقرية غول"

تزخر الحمراءُ بشواهد تاريخية ومواقع سياحية، تاريخ ينطلق من بين قلاعها وجوامعها وحاراتها التراثية يحكي أروع ما سجله أبناؤها من تاريخها الحافل بالأمجاد والبطولات، أوديتها تتقاسم واحة إبداعية في جريانها، مشكلة مقطوعة موسيقية عبر خرير مياهها، قراها جنان من جنان الطبيعة العمانية. الحمراء إحدى ولايات المنطقة الداخلية، تقع في الجزء الشمالي الغربي من الجبل الأخضر، تجاورها ولاية عبري من جهة الغرب، ونزوى شرقاً، والرستاق شمالاً، وولاية بُهلا من الجنوب.

تقف الجبال لحراسة الولاية وتعلو علو السحاب مشكلة لوحة جمالية بديعة، وولاية الحمراء تشتهر بجبل شمس، ذلك الجبل الذي يمتاز ببرودة الطقس في الصيف وطبيعة متعددة، اتخذت ولاية الحمراء قمة جبل شمس شعاراً لها؛ لما يشكله هذا الجبل من مميزات سياحية متعددة.

يعد جبل شمس بولاية الحمراء أحد أشهر المعالم السياحية في السلطنة، ويعتبر من الوجهات الرئيسية للزوار من داخل السلطنة وخارجها، وهو امتداد لسلسلة جبال الحجر الغربي، حيث يبعد عن مركز ولاية الحمراء حوالي 42 كيلومترا، ويضم أكثر من ثلاثين قرية وتجمعاً سكانياً. وجبل شمس يتوسط عددا من محافظات السلطنة، حيث تحدّه من الشرق ولاية نزوى، ومن الجنوب ولاية بُهلاء، ومن الشمال قرى محافظة جنوب الباطنة، ومن الغرب تحده قرى ولاية عبري، وسبب تسميته بجبل شمس؛ كونه أول مكان يستقبل نور الشمس وآخر ما يودعها عندما تغيب.

أثناء الصعود إلى الجبل تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، ويمكن ملاحظة كثرة نمو الأشجار البرية التي تتوزع على جانبي الطريق، ومنها: البوت، والعتم، والعلعلان، والجعدة، والشوع، وغيرها من الأشجار التي تنمو في المناطق الجبلية المرتفعة، وكذلك في مجاري الأودية التي تنحدر في الفوالق الصخرية. ويمكن للسائح رؤية أشجار الجبل البرية التي تنمو بكثرة في المناطق المرتفعة، ومنها: شجرة العلعلان، وأشجار العتم (الزيتون البري) وهي أشجار دائمة الخضرة ومتوسطة الحجم ذات ثمار سوداء، إضافة إلى بعض النباتات الصغيرة منها: الشوع، والجعدة، ونبتة الضجع. ويتميز جبل شمس بطقسه الذي يكون باردا في فصل الشتاء ومعتدلا صيفا؛ لذا يقصده السياح في أشهر الصيف الحارة؛ للاستمتاع بطقسه المعتدل، والاستجمام لبعض الوقت بعيدا عن حرارة الشمس المرتفعة، وجبل شمس يتميز بالهدوء بعيدا عن صخب المدن، حيث يتوافر فيه الكثير من الأماكن الجميلة للتخييم والاستراحة؛ لذلك نجد الكثير من السياح ومحبي التخييم في المناطق الجبلية والطبيعية يقصدون هذا الجبل؛ من أجل قضاء أجمل الأوقات بين تقاسيم الجبل، حيث يستمتع السياح من خلال زيارتهم بمنظر شروق الشمس وغروبها.

يقصده السياح في أشهر الصيف الحارة؛ للاستمتاع بطقسه المعتدل، والاستجمام لبعض الوقت بعيدا عن حرارة الشمس المرتفعة، وجبل شمس يتميز بالهدوء بعيدا عن صخب المدن، حيث يتوافر فيه الكثير من الأماكن الجميلة للتخييم والاستراحة؛ لذلك نجد الكثير من السياح ومحبي التخييم في المناطق الجبلية والطبيعية يقصدون هذا الجبل؛ من أجل قضاء أجمل الأوقات بين تقاسيم الجبل، حيث يستمتع السياح من خلال زيارتهم بمنظر شروق الشمس وغروبها.

قرية غول الأثرية
يشد انتباه الزائر قرية غول القديمة التي يحيط بها السور لمسافة طويلة، والتي أصبحت الآن خالية من السكان بعد أن هجرها الأهالي إلى القرى والتجمعات السكانية في قرى وادي غول ومركز الولاية، وتطل من الجهة الأخرى على مجرى وادي النخر، حيث يلتقي وادي غول ووادي النخر في مصب الأودية وهما من الأودية الشهيرة في ولاية الحمراء؛ لشدة غزارة المياه عند هطول الأمطار، ويعول عليهما أهمية كبيرة في زيادة مخزون المياه الجوفية في باطن الأرض؛ لتغذي الأفلاج والآبار، وفي مجرى الوادي الذي تطل عليه قرية غول يكون الطريق الذي يربط قرية الحاجر ومنه إلى قرية النخر القديمة والتي يمكن مشاهدتها من خلال الفالق العظيم في منطقة الخطيم بجبل شمس.