الرئيسية

الأخبار

أخبار الهجن

أخبار الهجن

التاريخ: 2020-12-22
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يواصل فعالياته المختلفة

يواصل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالمملكة العربية السعودية فعالياته في موسمه الخامس والذي يبدأ كل عام في أول ديسمبر يتنافس فيه جميع ملاك الهجن من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 

ويقيم المهرجان أكثر من /174/ شوطا لتحكيم جمال الإبل وفق معايير متخصصة، تؤهل المتنافسين فيها للفوز بجوائز بقيمة تتجاوز 50 مليون ريال سعودي /أكثر من 13 مليون دولار أمريكي/ كما يحظى المتوجون بألقاب تصنفهم كأكبر وأجمل مزارع الإبل في العالم حسب ألوانها، وذلك خلال الفترة من 1 ديسمبر وحتى 14 يناير في الصياهد الجنوبية للدهناء التي تبعد /120/ كيلومتراً عن العاصمة الرياض. 

 

ويقود دفة التنظيم في المهرجان "نادي الإبل" الذي أنشئ ليشرف على قطاعها وتطويره من قبل القيادة السعودية، ويترأس مجلس إدارتها لشيخ فهد بن فلاح بن حثلين الذي شهد استلامه دفة المسؤولية إنشاء "المنظمة الدولية للإبل، واتحاد البولو للإبل" التي يترأسها بدوره، ويرى أن قطاع الإبل سيؤثر في مسيرة الاقتصاد الوطني والخليجي عطفا على القيمة السوقية للفرديات التي حضرت في النسخة السابقة والتي تجاوزت قيمتها التقديرية تسعة مليارات ريال قدمها 700 مشارك في مختلف فئاتها. 

 

واستطاع "نادي الإبل" السعودي تقديم المهرجان في ظل استمرار آثار جائحة كورونا بتطبيقه الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وأوضح المتحدث الرسمي باسم المهرجان الدكتور خالد التركي أن أشواط لون "المجاهيم" وهي الإبل السوداء انتهت بمشاركة /3104/ متون طوال تسعة أيام.

 

ولفت التركي إلى انتهاء أشواط فئة "كأس النادي - إنتاج" لألوان "المغاتير" وهي ذوات اللون الفاتح المتكونة من /الوضح، الشعل، الصفر، الشقح، الحمر/ خلال خمسة أيام بمشاركة /2600/ متن مسجلة، وكذلك أشواط "الفحل المنتج" التي شهدت منافسة قوية خلال خمسة أيام وتؤديان بدورهما إلى تأسيس أفضل المزارع العالمية لإنتاج نخبة الإبل. 

 

ويستخدم "نادي الإبل" السعودي لتحديد الفائزين في المنافسات تقنيات متطورة للتأكد من خلو أي إبل مشاركة من العبث بها أو التحايل على إبراز جمالها، من خلال إجراء تشخيص ظاهري وإكلينيكي ومختبري لها، كما تستخدم أجهزة دقيقة للكشف عن أي أنسجة متهتكة وأوعية متأثرة بأجهزة تفحص 96 عينة خلال ساعتين، كما تحكم في نتائج فئة الفحل وإنتاجه بمختلف ألوانه بعد الانتهاء من فحص إثبات الأبوة  عبر الـ"DNA".