تقام يومي 9 و 10 فبراير المقبلين بطولة الريان لقفز الحواجز التي تنظمها إسطبلات الريان بإشراف الاتحاد العماني للفروسية بميدان الرحبة بولاية بركاء بمشاركة /75/ فارسا وفارسة يتنافسون في /16/ شوطا بمختلف الفئات. 

ونوه أحمد بن سيف العبري أمين السر العام بالاتحاد العماني للفروسية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمبنى اللجنة الأولمبية للكشف عن تفاصيل البطولة " بمبادرة إسطبلات الريان والقائمين وجهدهم وعملهم الدؤوب والشراكة الحقيقية مع الاتحاد الذي يعطي نتائج حقيقية فيما يتعلق بتكثيف الجهود وتعزيز رياضة قفز الحواجز والمساهمة في رفع قدرات الفرسان". 

من جانبه قال خالد بن سعيد الوهيبي مالك إسطبلات الريان " إن إقامة البطولة تأتي في إطار المساهمة لتطوير رياضة قفز الحواجز في السلطنة من خلال دعم وإقامة مسابقات خاصة بهذه الرياضة تحت إشراف الاتحاد العماني للفروسية وضمن نقاط الموسم ولقد كان لتعاون ومساهمات الإسطبلات الحكومية والخاصة الأثر الطيب فيما تحقق من نجاحات متعددة، فقد تلاحظ وبشكل ملموس زيادة عدد المشاركين والمنافسين في هذه البطولات وتطور الفرسان فنيا وتنظيميا، وهذا يشكل نجاحا لنا في شراكتنا مع الاتحاد العماني للفروسية وتحقيقا لأهداف والخطط التطويرية".

وعن نظام البطولة تحدث أيمن بن أحمد الزدجالي رئيس لجنة التحكيم بالبطولة عن عدد المشاركين في البطولة من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والإسطبلات والمراكز والمدارس الخاصة، حيث سيشاركون في مختلف الفئات وهي الجدد والفئة /د1/ والفئة /د/ والفئة /ج/ والفئة /ب/ وستتضمن البطولة /16/ شوطًا خلال اليومين من بينها /٤/ أشواط جديدة وهي تقام للمرة الأولى على مستوى السلطنة، كشوط خصص للنساء فقط وشوط للفرسان الجدد الذين يشاركون لأول مرة في المسابقات الرسمية على ارتفاع 80 سنتيمترا، وشوط للناشئين الأقل من /20/ عاما وشوط خاص أطلقنا عليه شوط المرح وهو عبارة عن مزج الفرسان من مختلف الإسطبلات المشاركة وتشكيل فريق مكون من فارسين مع السائس الخاص بهم ثم إجراء المسابقة بحيث يقوم الفارس الأول بقفز مجموعة من الحواجز ويكمل عليه زميله الفارس الآخر الذي يكون في فريقه ثم يقوم السائس بعمل مهمته الموكلة على عاتقه في أقل فترة زمنية ويحتسب الفائز بأقل زمن وأقل عدد من الحواجز التي يتم إسقاطها.