أخبار الهجن
العمانية | أصايل
تنطلق يوم غد الأحد منافسات ختام مهرجان سباق الاتحاد العُماني لسباقات الهجن السنوي لعام 2022م بمسماه الحديث (سيف الاتحاد) على ميدان الهجانة السُّلطانية بالفليج في ولاية بركاء، بمحافظة جنوب الباطنة وبإشراف من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ويستمر لمدة أربعة أيام متتالية.
ويتضمن السباق /57/ شوطًا متعددة الفئات بين فئة الحجائج واللقايا واليداع والثنايا والحول والزمول وركض العرضة رصدت له /22/ سيارة و/19/ رمزا وجوائز أخرى نقدية.
ويشتمل اليوم الأول من السباق على إقامة /23/ شوطًا لفئة الحجائج أبكار وقعدان لمسافة/ 4/ كم خصصت لها خناجر وسيارات لأصحاب المراكز الأولى من الشوط الأول حتى الشوط الثامن وجوائز نقدية لبقية المراكز حتى الشوط الرابع عشر.
أما اليوم الثاني فيتضمن /17/ شوطًا منها /15/ شوطًا لفئة اللقايا أبكار وقعدان لمسافة /5/ كم وشوطان للثنايا والحول "سباق العرضة" لمسافة/ 2/ كم ورُصدت للمراكز الأولى من الشوط الأول إلى الشوط الثالث خناجر وسيارات ومن الشوط الرابع حتى السادس سيارة وجوائز نقدية لبقية المراكز في الأشواط من السابع حتى الخامس عشر.
ويتضمن اليوم الثالث /13/ شوطًا منها /9/ أشواط لفئة اليداع أبكار وقعدان لمسافة /6/ كم، حيث رُصدت للمراكز الأولى من الشوط الأول حتى الثالث خناجر وسيارات، وللشوط الرابع سيارة للمركز الأول، وجوائز نقدية لبقية الأشواط من الخامس حتى التاسع وخصصت لفئة الثنايا شوطان لمسافة /8/ كم للأبكار والقعدان رُصدت لها خناجر ومبالغ نقدية للفائزين بالمركز الأول في الشوط الأول والثاني ومبالغ نقدية لبقية المراكز من الثاني حتى العاشر، وشوطان لفئة الحول والزمول لمسافة /8/ كم رُصدت لهما خناجر ومبالغ نقدية للفائزين بالمركز الأول في الشوط الأول والثاني ومبالغ نقدية لبقية المراكز من الثاني حتى العاشر.
أما اليوم الرابع والختامي الذي سيقام برعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في الفترة المسائية فسيتضمن أربعة أشواط لمسافة /8/ كم خصص الأول لفئة الثنايا للمؤسسات ورصدت للمركز الأول جائزة شداد ذهبي وسيارة ولبقية المراكز حتى العاشر جوائز نقدية، وتم تخصيص الشوط الثاني لفئة الثنايا للعموم حيث رُصدت للمركز الأول جائزة شداد فضي وسيارة وجوائز نقدية لبقية الأشواط حتى العاشر، أما الشوط الثالث "شوط سيف الاتحاد 2022" فخصص لفئة الحول للعموم ورُصد للمركز الأول "سيف فضي وسيارة" ولبقية المراكز حتى العاشر جوائز نقدية والشوط الرابع "شوط سيف الاتحاد 2022" المخصص لفئة الحول للمؤسسات فرُصدت للمركز الأول جائزة "سيف ذهبي وسيارة" ولبقية الأشواط حتى العاشر جوائز نقدية.
وتتخلل أشواط سباق اليوم الختامي مجموعة من الفقرات الاستعراضية الخاصة بالهجن واللوحات الفنية المصاحبة التي تتضمن مفاجآت وتجارب تقدم لأول مرة في مهرجانات سباقات الهجن الختامية.
وأكد محمد بن سعود المغيري عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لسباقات الهجن رئيس اللجنة الإعلامية أن الاتحاد أكمل كافة استعداداته لانطلاق مهرجان سباق سيف الاتحاد بهويته الجديدة لأول مرة وبمسماه الجديد مهرجان "سيف الاتحاد" والذي يحمل أبعادا اقتصادية وثقافية واجتماعية للمحافظة على هذا الموروث الأصيل للأجيال القادمة.
وأشار المغيري إلى أن اللجنة الإعلامية عملت بشكل مستمر قبل السباق على نشر أخبار المهرجان عبر مختلف وسائل الإعلام المختلفة لاطلاع محبي هذه الرياضة على تفاصيل السباقات والأشواط والفقرات الاستعراضية في يوم الختام، كما يتم التعريف بمختلف أنواع الهجن وأعمارها ومسمياتها ومسافة السباقات لكل فئة عمرية والسباق المناسب بها لإكساب المتابعين تفاصيل أكثر عن كل ما يتعلق بالإبل وإبراز قيمتها التراثية في المجتمع العماني الأصيل.
من جانبه قال خالد بن سالم المبيحسي رئيس قسم الشؤون الفنية والميادين بالاتحاد: إن اللجنة الفنية تعمل بشكل متواصل على متابعة المسار الخاص بالسباقات وتجربة ستائر الانطلاقة التي يتم رفعها في بداية كل شوط والتأكد من الكشوفات الخاصة بكل شوط والنوق المشاركة فيها بحسب ما تم اعتماده بعد التسجيل من خلال مطابقتها للرقم التسلسلي الموجود في الشريحة الإلكترونية بداخل الناقة.
وأوضح المبيحسي أن جميع اللجان تعمل كمنظومة واحدة بصورة تكاملية لتسهيل مشاركات الهجن في الأشواط وتحديد النوق المشاركة في كل شوط لانسيابية دخولها وخروجها من المسار المحدد للسباق بعد التأكد منها للوقوف على نقطة الانطلاق.
ويمثل سيف الاتحاد 2022 فرصة متاحة لمشاهدة الإثارة والتحدي للنوق "السبّق" والتنافس الشريف للظفر بالرموز والألقاب لمحبي هذه الرياضة ذات القيمة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ومساحة لأصحاب الاهتمامات الخاصة كالمصورين والفنانين والسيّاح لمشاهدة أجمل اللحظات الخاصة بتفاصيل المنافسات وتوثيقها للخروج بمحتوى إبداعي يثري رصيد الإبداع التي تجسد القيم والعادات والخصائص المميزة للمجتمع العماني.