آثار

التاريخ:
قرية الغمب” بنيابة طيوي جنان معلقة في سلسلة جبال الحجر الشرقي

تشرأب معلقة بين سلسلة جبال الحجر الشرقي، هواؤها عليل، ماؤها زلال، درجات منخفضة شتاءأ، ومعتدلة صيفا، الجنان الغمب قرية أثرية في نيابة طوي، بقي الانسان معلقا بهذه الأرض الطيبة، حيث ما رأى النور في تضاريس أرض صعبة لكنها الأجمل بعين من يقتنها.

قرية الغمق جنان معلقة على سفح قمة شاهقة، يعتمد أهلها على الزراعة‘ حيث تطرح المدرجات الجبلية أنوع مختلفة من المحاصيل الزراعية كالثوم والبصل والحلبة والعديد من المنتوجات الزراعية، والنخيل باسقات لها طلح نضيض. يتوجه السكان الى المدينة للعمل لكن يعودوا اليها لترتاح الأنفس. سكن القرية البشر منذ قديم الزمان وبني أول مسجد فيها في العام 1100 هجري وهو أقدم تاريخ وجد، وتبدوا القرية الأثرية المبنية بيوتها من الطين والحجارة تروي قصة العماني منذ مئات السنين. يرتوي الانسان الساكن في قرية الغمق بكل شبر من قريته فهي ماؤه وهواؤه واكله.

وكأنها الجنان المعلقة هكذا هي قرية الغمب التي تتربع على أحد سفح الجبل الحجر الشرقي ملازمة العديد من القرى في السلسلة ذاتها، أبى قاطنوها ترك السكنة فيها  حيث جبلوا على المكان فاعتادوا الحياة فيها رغب صعوبة الوصول اليها، وتحتاج سيارة الدفع الرباعي وسائق محترف نظرا لوعورة الطريق وشدة انحدارها، وحيث ان عدد سكانها قليل جدا فهم يعتمدون على الحمير بشكل كبير لنقل الأغراض والتنقل بين القرى المجاورة، توجد عين مائية في سفح هذه المنطقة ومنها يمتد فلج، وتستخدم العين في الشرب وري المزروعات.